آخر الأخبار
 - جدد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني موقف المؤتمر الثابت والملتزم بتنفيذ عملية التسوية السياسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ووقوف المؤتمر خلف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، موجهاً انتقادات لاذعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة....

الأحد, 05-أغسطس-2012 - 01:38:30
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -
جدد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني موقف المؤتمر الثابت والملتزم بتنفيذ عملية التسوية السياسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ووقوف المؤتمر خلف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، موجهاً انتقادات لاذعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة.

جاء ذلك في الأمسية الرمضانية التي أحياها المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة مساء الأحد بحضور الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع الشباب عارف الزوكا، ورئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر أمين العاصمة عبدالقادر هلال ورئيس فرع المؤتمر عضو اللجنة العامة جمال الخولاني وأعضاء اللجنة العاصمة وأعضاء مجلس النواب والشؤون والمجالس المحلية وقيادات أحزاب التحالف والشخصيات الاجتماعية والعلماء.

وقد بدأ الأمين العام المساعد للمؤتمر كلمته بطلب الحاضرين الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح شهيد اليمن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وشهداء مجزرة جعار الإرهابية وشهداء جريمة كلية الشرطة والسبعين الإرهابيتين.

البركاني عبر عن تهاني قيادة المؤتمر الشعبي العام للحاضرين وقال: بداية أهنئكم بشهر رمضان الكريم وبالذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي تهل علينا في 24 من هذا الشهر ..وفي هذه الأمسية أمسية الشهيد عبدالعزيز عبدالغني أنقل لكم تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وتحيات النائب الثاني لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وتحيات قيادات المؤتمر الشعبي العام على حضوركم هذه الأمسية ومواقفكم البطولية التي عايشناها خلال الأزمة والتي صمدتم وضحيتهم خلالها ولازلتم مؤتمريين.

وأضاف: لقد أثبتم أنكم أهل للمسئولية وأنكم في مستواها وأمناء على المؤتمر الشعبي العام والوطن،فقدعملتم ومازلتم من أجل الوطن والمؤتمر ومازال المؤتمر والوطن أمانة في أعناقنا جميعاً.

وقال الأمين العام المساعد: إن الوضع الذي تمر به البلد شهد ويشهد أزمات عديدة أولها أزمة الإرهاب التي لم تعد تفرق بين صغير وكبير وتضرب في كل مكان وكان أخر ضحاياها شهداء وجرحى مجزرة أبين يوم أمس الأول بالإضافة إلى الأزمة السياسية وأزمة حكومة الوفاق التي لم تكن في مستوى المسئولية.

وقال:" إن حرصنا على الوطن وعلى دعم الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندته هو السبب في أننا في قيادة المؤتمر وقواعده سنقبل بالعمل مع الحكومة في وضع كهذا لمصلحة الوطن ولأننا لا نستطيع اليوم أن نتخلى عن رجل وقف في المواقف الصعبة وكان له دور بارز في الدفاع عن الوحدة الشرعية الدستورية والحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفظ على المؤتمر الشعبي العام.

وأكد الأمين العام المساعد أن ما يشاع عن خلافات بين قيادات المؤتمر مجرد أكاذيب لا يجب الالتفات لها وخاطب الحاضرين في الأمسية : إننا ندعوكم إلى الاستمرار والوقوف صفاً واحداً ونؤكد لكم أن ما يشاع عن الانقسامات داخل المؤتمر هو مجرد شائعات وأكاذيب لأن علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي هما رجلا دولة منذ شبابهما ولا يختلفون على المناصب والمغانم هما في مستوى المسئولية وتحملوها منذ شبابهم حتى اليوم وهم رجال دولة وهم حريصون على المؤتمر كل الحرص.

وأضاف: "إننا نجد اليوم عملية إقصاء وتهميش لكوادر المؤتمر في هذه الوزارة أو تلك ومع ذلك سنظل صامدين ونعمل على تنفيذ المبادرة وآليتها المزمنة، باعتبارها تجنبياً للوطن من الدخول في حرب لن يستطيع أحداً أن ينقذ اليمن منها .

وقال البركاني :اليوم قد مر عقدين من الزمن على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولن يستطيع أحداً العودة بالوطن إلى الوراء وقضية بناء الدولة وتحقيق الأمن وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني هي القضايا الرئيسية التي يحرص المؤتمر عليها.

وعبر الأمين العام المساعد للمؤتمر عن أسفه لموقف الحكومة من الأحداث التي شهدتها وزارة الداخلية وقال :إننا نأسف لما جرى في وزارة الداخلية من أحداث ونأسف لما تضمنه بيان الحكومة الذي لم يكن في مستوى المسئولية حين حول الباطل حقاً والحق باطلاً وجاء على حساب الأمن والاستقرار .

ووجه البركاني انتقادات لاذعة لحكومة باسندوة التي قال إنها تحاول رمي فشلها على الآخرين وقال :نقول لباسندوة عليك أن لا ترمي المسئولية على الرئيس علي عبدالله صالح فعلي عبدالله صالح ليس قاطع طريق ولا إرهابي ولا مخرب علي عبدالله صالح حدثت في عهده كل الانجازات والتي نعتز بها.. ونقول لباسندوة إن علي عبدالله صالح هو المدرسة والطريق والمستشفى والجامعة والديمقراطية والوحدة وقد استطاع أن ينجز مالم يستطع أحد أن ينجزه لليمن.

وذكر البركاني بما قدمه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من مبادرات وتنازلات وقال : ونتذكر ما قاله علي عبدالله صالح يوم 10 مارس 2011 أمام المؤتمر الوطني للحوار.. لقد كان ذلك شاهداً على حكمته وخبرته وصبره وتحمله المسئولية بكل شجاعة... لقد قدم المبادرات من أجل الوطن باعتباره مسئوليته بالدرجة الأولى..

وأضاف: ونحن في المؤتمر سنضل صامدين صمود عيبان ونقم ولن تزعزعنا الدعايات والأراجيف والأكاذيب ونعتز بما حققه المؤتمر الشعبي العام من انجازات طوال الفترة الماضية ،ومن هذه القاعة أتحدى الآخرين في أحزاب المشترك وإعلامهم أن يثبتوا أن قيادة المؤتمر أو الرئيس علي عبدالله صالح كان وراء أي عمل تخريبي.

الأمين العام المساعد للمؤتمر انتقد فشل الحكومة في تحقيق أي انجازات وقال:نحن هنا نشكر الأستاذ عبدالقادر هلال أمين العاصمة على جهوده في حملة تنظيف العاصمة ونتمنى من الحكومة أن تنفذ ما نفذه هلال في المحافظات الأخرى ونسألها أين تحقيق الأمن والاستقرار أين برنامج الإنعاش الاقتصادي أين الإصلاحات.

وذكر البركاني باسندوة بما كان يتحدث عنه بعد عودته من أمريكا عام 88م من أن الرئيس الأمريكي كارتر قدم لخلفه ريجان ثلاثة ظروف وقال له كلما واجهتك أزمة افتح ظرف وستجد فيه نصيحة وهو ما عمل به الرئيس ريجن حين واجه الأزمة الأولى (الكونترا ) ففتح الظرف الأول ووجد فيه نصيحة بأن يحمل النظام السابق المسئولية، وحين واجهته أزمة (إيران جيت) فتح الظرف الثاني ووجده فيه نصيحة بأن يحمل الكونغرس المسئولية، وحين واجهته الأزمة الثالثة فتح الظرف الثالث فوجد فيه أن يجهز ثلاثة ظروف لخلفه ويعترف بأنه فاشل.

واضاف البركاني : ونحن نقول لباسندوة لقد عملت بهذه النصيحة وتحاول أن ترمي فشلك على النظام السابق ولا نتمنى أن تفتح الظرف الثاني وترمي بالمسئولية على مجلس النواب لكننا نتمنى أن تفتح الظرف الثالث وتعمل بالنصيحة وتجهز لخلفك ثلاثة ظروف وتعترف بفشلك ولا تستمر في رمي المسئولية على الآخرين.

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر: إن الناس لم يعودوا يتقبلون المبررات التي تسوقها الحكومة ومع ذلك فنحن نجدد تأكيدنا بأننا مع الرئيس هادي ومع المبادرة فالحوار هو مطلبنا ونحن في المؤتمر سنقف خلف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سواءً في مرحلة ماقبل الحوار أو في مرحلة الحوار وسنكون جنوداً مجندين خلفه بهذا الوطن.

واختتم البركاني: أشكركم على هذا الحضور رغم التحدي المتمثل في الإرهاب ولأن ما حدث في أبين كان مخيفا للجميع ومع ذلك فقد قدمتم درساً بليغاً بحضوركم فأنتم شهداء أحياء ومناضلين جسورين.

وكانت الأمسية التي بدأت بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم شهدت إلقاء رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة عضو اللجنة العامة جمال الخولاني كلمة رحب بمستهلها في الحاضرين .

وقال:" نلتقي اليوم في هذه الأمسية المباركة في هذه الليلة العظيمة والتي كانت بداية لانتشار الدين الإسلامي الحنيف ونحن نرحب بكم يارجال المؤتمر الشعبي العام الذين صدقتم ماعاهدتم الله عليه... إنكم روح هذه الأمة ومتمسكون بالعهد في خدمة الشعب لأنكم من الشعب وإلى الشعب من اليوم وإلى الأبد.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)