طالبت الناشطة السياسية والكاتبة اليمنية البارزة بشرى المقطري النائب العام ومنظمات حقوقية محلية ودولية بالوقوف الى جانبها تجاه ما تتعرض له من انتهاكات وحملة تهديد وتشهير وتكفير وطعن في أخلاقها وكرامتها، بسبب كتاباتها ومواقفها السياسية.

وقالت الناشطة والكاتبة اليسارية بشرى المقطري عضو الحزب الاشتراكي والتي برزت ضمن قيادة قوى الاحتجاج في ثورة التغيير التي شهدتها اليمن منذ مطلع العام الماضي ، إنها تعرضت خلال الأشهر الماضية “لحملات تشويه وتكفير واسعة ومنظمة من قبل تيارات سياسية متطرفة واتهمت بالردة ما جعل حياتها مهددة بشكل مباشر ممن وصفتهم بالقوى الظلامية” .

وأضافت أنها مازالت تتعرض لإرهاب ديني وفكري ونفسي وحملة تشهير أخلاقي لكونها ترفض انقضاض طرف سياسي على الثورة اليمنية وتجييرها لصالحه، في إشارة الى حزب التجمع اليمني للإصلاح–الذراع السياسي للاخوان المسلمين في اليمن- الذي يقود الحملة ضدها ، ويتهم بالسطو والسيطرة على الثورة عبر مراكز نفوذه السياسية والدينية والعسكرية والقبلية المتطرفة .

وطالبت في مذكرة رفعتها المقطري إلى النائب العام وإلى منظمات حقوقية محلية ودولية الانتصار لقيم الحرية والدفاع عن قيم حرية التعبير ووقف ''الانتهاكات التي تطالها منذ أكثر من عام، كما طالبت منظمة مراسلين بلاحدود أن تسعى لكف التهديد والتشهير الذي تتعرض له " .