آخر الأخبار
 - قالت مؤسسة البيت القانوني المخولة بالترافع في قضية الهجوم على دار الرئاسة أنها تلقت طلبات من 269 محاميا يمنيا وعربيا للترافع أمام القضاء اليمني ضد المتهمين بالهجوم الذي وقع مطلع بونبو العام الماضي وأصيب فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة واستشهد فيه عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وعدد آخر من الضباط .

الجمعة, 27-يوليو-2012 - 23:29:09
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -
قالت مؤسسة البيت القانوني المخولة بالترافع في قضية الهجوم على دار الرئاسة أنها تلقت طلبات من 269 محاميا يمنيا وعربيا للترافع أمام القضاء اليمني ضد المتهمين بالهجوم الذي وقع مطلع بونبو العام الماضي وأصيب فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة واستشهد فيه عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وعدد آخر من الضباط .

وأضافت المؤسسة- في بيان- أنها ما زالت تتلقى عديدا من الاتصالات والطلبات من المحامين من عموم محافظات الجمهورية للانضمام كمتطوعين مع فريق الادعاء القانوني الموكل من ضحايا جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية التي استهدفت التصفية الجماعية لكبار قيادات الدولة اثناء صلاة الجمعة 3 يونيو 2011.

ومن بين المحامين العرب محامية صدام حسين السابقة اللبنانية بشرى خليل ومحاميين اثنين من الأردن حيث سبق أن زارت خليل الرئيس السابق علي صالح الأسبوع الماضي وبحثت معه تفاصيل عن رفع القضية.

المحامون المتطوعون حسب بيان مؤسسة البيت القانوني أكدوا استعدادهم التام لتقديم خبرتهم وكل ما يلزم شرعاً وقانوناً لضمان تحقيق العدالة وسرعة تقديم جميع الجناة للمحاكمة دون استثناء لينالوا جزاءهم العادل والرادع وليكونوا عبرة لأمثالهم من الإرهابيين.

ويوجه الاتهام بالوقوف وراء الهجوم إلى خصوم صالح وهم اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر وعدد آخر من الضباط والقادة العسكريين والسياسيين.

ورفض حميد الأحمر مؤخرا في حديث تليفزيوني المثول أمام القضاء اليمني في حال تم استدعاؤه وقال إنه لا يثق بنزاهة القضاء اليمني.

ومؤخرا تم تعيين قاض موال للإخوان المسلمين رئيسا للمحكمة الجزائية المتخصصة التي من المقرر أن تنظر في القضية الأمر الذي أثار شكوك أنصار صالح في نزاهة النظر في القضية غير أن صالح أعلن أنه يثق في القضاء اليمني وأن الأدلة كافية لإدانة المتهمين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)