في ظل وجود القوانين والرقابة الا أن احتياجاتهم جعلتهم يجوبون الشواع دون الس القانونية يبحثون عما يسد جوعهم ورمقهم.

في تصريح خاص لـ"مركز الإعلام التقدمي" أكدت منى سالم- مدير ادارة المرأة بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل- أن عمالة الأطفال بلغت مليون وأربعمائة الف طفل على مستوى الجمهورية ما عدا صعدة بالنسب للفئة العمرية للأطفال من هم دون السابعة عشر وأن هذا الرقم قابل للزيادة بالنتائج انهائية الرسمية التي ستعلن خلال الفترة المقبلة.

وأقالت سالم: أن مشكلتنا هي صعوبة تنفيذ القوانين بالرغم من كل الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها وكل التعديلات القانونية التي تتوائم مع الاتفاقيات ومع أنه توجد لدينا آليات لحماية هؤلاء الأطفال إلا أن القطاع الغير منظم يأخذ الطفل في أي عمر ليتم تشغيله في أي عمل ولساعات طويل مما ساعد في تفشي هذه الظاهرة.

وقالت سالم لو أردنا حل لمشاكل عمالة الأطفال فلا بد أن نعرف الأسباب العالقة وراء هذه الظاهرة كالفق والمشاكل التعليمي والصحية وتدني مستوى الوعي والمشاكل الإجتماعية بشكل عام التي تعتبر أسباب رئيسية.

وأوضحت سالم: أن تنقل الأطفال من الريف الى المدينة ووجودهم في اللوكندات أو الشوارع يعرضهم الى أشكال العنف المخيفة التي لا نستطيع أن نعلم بها كالتحرشات الجنسية وبيع الخمور وما شابه ذلك والتي تجعل الطفل يعف عن الإفصاح لكي لا تكون وصمة عار عليه ما ينعكس سلبياً على نفسيته وبالتالي إنعكاس ذلك على تصرفاته مع الآخرين من خلال الجريمة ولذلك فإننا نعمل على رفع الوعي لد الطفل والأسرة والمجتمع بكل عام أكثر من القوانين.