فيما واصل مسلحو حزب الإصلاح والفرقة المنشقة في تعز شن عمليات مسلحة وتخريبية في المدينة ، عبر المحافظ شوقي أحمد هائل عن إدانته للمظاهر المسلحة وكافه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون في المدينة والتي قال انها تعمل علي بث الرعب والخوف بين سكان المدينة وتثير الفوضى والتخريب من قبل من اسماهم بـ" مأجورين" يريدون إعادة المحافظة إلي العصور الوسطي .

وتشهد تعز -أكثر محافظات اليمن سكانا -استمرارا في الصعيد المسلح -للأسبوع الخامس على التوالي من قبل مليشيا حزب الإصلاح والمنشق على محسن الأحمر بمسمى "مسلحي حماة الثورة"، من خلال أعمال تخريب ومعاودة نشر مئات المسلحين في أحياء المدينة لتنفيذ سلسلة هجمات وقطع طرقات في إطار خطة واسعة تشمل أعمال عنف وضرب للبنى التحتية ،واغتيالات واختطافات لقيادة عسكرية وأمنية وتقويض الأمن بعدد من المحافظات لإسقاط الدولة.

وشن المسلحون هجمات واعتداءات جديدة أمس وأمس الأول استهدفت شرطة النجدة في شارع جمال عبد الناصر، وجولة العواضي وسط مدينة تعز، لتدار على إثرها اشتباكات متقطعة أشاعت الرعب والهلع بالمدينة وأوقعت عدد من الجرحى في صفوف الجنود .

وبموازاة ذلك اعتبر محافظ تعز شوقي هائل في فعالية لنقابة المحامين أن "من تم تسميتهم بحماة الثورة أصبحوا اليوم هم من يقفوا ضد مسارها وتعطيل أي تغيير" ، متسائلا بالقول " تم تغيير النظام ..وتم انتخاب رئيس جديد وحكومة وفاق متفق عليها ..وتم تعييني محافظاً جديدا لتعز أليس كل هذا التغيير ...فلماذا إذاً لا تدعونا نعمل ؟؟".

وأضاف أن كل ما يشيعه ويحدثه أولئك المسلحين "من فوضي وتخريب ونهب للممتلكات وقتل المواطنين لا يوجد له أي مبررات سوي تنفيذ سياسات لأشخاص وجهات في العاصمة صنعاء ، فلماذا يقتتل أبناء المحافظة فيما بينهم".

وانتقد محافظ تعز الدور السلبي للمشايخ في مواجهة ظاهرة حمل السلاح، وتحقيق الاستقرار بالمحافظة ..مضيفا انه "للأسف البعض أصبح عبئ على المواطنين والمحافظة من خلال إثارته للمشاكل واختلاق الصراع بين المواطنين "، مشيرا إلى أن "المشيخة ليست بطاقة تمنح أو تشتري وليست بالمرافقين المسلحين وان بما يقدم من خدمات لأبناء المنطقة التي يقطنون بها".

ودعا شوقي هائل، المواطنين إلي التفاعل مع جهود المحافظة والوقوف صف واحداً ضد ظاهرة حمل السلاح كلاً بالحي والشارع والمنطقة الذي يقطن بها للقضاء علي ظاهرة حمل السلاح بالمدينة، مؤكدا ان المواطن لن يشعر بالأمن والاستقرار وتحسن الأوضاع والحرية والكرامة الذي يريده وتطبيق العدل والمساواة إلا إذا تم تنفيذ وتطبيق القانون.