آخر الأخبار
 - جدد الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل تأكيد رويته حول الاحداث في اليمن وماذا كانت ثورة فعلا ام قبيلة تريد الانقضاض على الحكومة ؟ وهى رؤية سياسية سابقة للكاتب المصري قوبلت بهجوم مضاد ضده لنشطاء من الثورة اليمنية. 
وقال هيكل في تعليق جديد له على الساحة اليمنية : عندما قلت لاخواني اليمنيين إنها ليست هناك ثورة وإنما قبيلة تريد أن تكون حكومة، قامت الدنيا ولم تقعد

الاثنين, 16-يوليو-2012 - 21:10:05
مركز الاعلام التقدمي- متابعات -

جدد الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل تأكيد رويته حول الاحداث في اليمن وماذا كانت ثورة فعلا ام قبيلة تريد الانقضاض على الحكومة ؟ وهى رؤية سياسية سابقة للكاتب المصري قوبلت بهجوم مضاد ضده لنشطاء من الثورة اليمنية .
 
وقال هيكل في تعليق جديد له على الساحة اليمنية : عندما قلت لاخواني اليمنيين إنها ليست هناك ثورة وإنما قبيلة تريد أن تكون حكومة، قامت الدنيا ولم تقعد في اليمن من اجل أن اعتذر على ما قلت.
 
وأضاف هيكل : وهاهو اليوم كلامي يتحقق على ارض الواقع دون أي مقاومة منهم تذكر.
 
وتساءل المحلل السياسي والكاتب العربي الكبير : فهل كنت على حق في ما قلته؟ أم أن هناك فعلا ثورة في طور التكوين وما حدث سابقا لم يكن إلا اختبار لكشف الوجوه التي تتلاعب بشعب عريق كريم، وقد تحقق لهم ذلك وأنهم على أبواب ثورة جارفه لن تدع ممن أساووا لليمن احد ألا خلف القضبان ؟أم أنها زوبعة في فنجان وتقليد للشعوب الأخرى ؟
 
واضاف هيكل: ما هو الفرق بين ثوار اليمن وثوار مصـــر؟ ولماذا رفض المصريون الفلول بينما هم في اليمن اليوم على عرش السلطة؟ وتم تفويضهم من قبل الثورة وأبنائها؟ أم انه لا توجد كفاءات بين ثوار اليمن حتى يعودون إلى المربع الأول؟


 وقال: أليست القبيلة هي من حركت الشارع اليمنيين ثم سيطرت عليه مرة أخرى؟


وكان نشطاء من الثورة اليمنية هاجموا في نوفمبر من العام الماضي حديث المفكر العربي والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن ثورة اليمن وتوصيفه لما يحدث بانه ليس ثورة وإنما قبيلة تحاول أن تتحول إلي دولة‏.‏
 
و انتقد النشطاء تصريحات هيكل في برنامج مع هيكل حلقات خاصة عن الثورات العربية بثته قناة الجزيرة حينها , مطالبين منه الاعتذار عن موقفه من ثورتهم. وأوضح بعض النشطاء أن لا لوم علي تحليل هيكل وتوصيفه للثورة اليمنية بهذا الوصف, فالرجل بني ذلك الاستنتاج علي معطيات حقيقية موجودة علي الساحة اليمنية, وان حكم علي صالح لم يكن مدنيا يوما ما ولكن كان قبليا بامتياز, وهذا ما جعل هيكل يتوصل الي تلك النتيجة غير البعيدة عن الحقيقة.
 
وكان المفكر العربي والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، اكد أن كل النظم العربية فقدت شرعيتها تقريباً، وأن العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، كان أول من أدرك أن ماحدث فى مصر سينعكس عليه، فيما كشف عن دموية النظام السورى بطبعه، وأن الشعب السورى كان يشعر بالإهانة بعد قيام الثورة فى مصر، وأنهم اعتبروا المصريين: "أفضل منهم".


وحول الموقف فى سوريا قال هيكل إن المقاومة الحقيقية هناك بدأت منذ سقوط التوريث فى مصر، وإن أهم منطقتين تمثلان خطورة على النظام السورى هما دمشق وحلب، معتبرا نظام بشار الأسد دمويا بطبعه، وقال: جاءتنى رسائل من سوريين بعد ثورتنا فى مصر مفادها "إنتوا طلعتوا فى مصر أحسن مننا".


وتطرق الكاتب الكبير إلى الوضع فى اليمن، وقال ،إن مايحدث في اليمن ليس ثورة، بل الحقيقة أن القبيلة بكل ثقلها وتخلفها تحاول التحول إلى دولة فيما لاتزال تحتفظ بكل مقومات القبيلة، وهذا أمر يصعب جداً أن يحدث، مؤكداً أن الوضع اليمنى حالياً يمثل مصدر قلق على دول الخليج، وشبه الجزيرة العربية، وأن الدول الغربية والشرق أوسطية تتعامل بمنتهى الحذر مع الملف اليمنى، لأن اليمن خزان بشرى مزعج لأصحاب الشأن، وبالتالى تعتبر هذه الدول أن السكوت مطلوب فى هذه الفترة.


 


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)