آخر الأخبار
 - أحتلت محافظة الحديدة غربي اليمن المرتبة الاولى في حوادث الانتحار خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث سجلت 24حادثة ، من بين 120 حالة انتحار في 20 محافظة ، عدا محافظتي الجوف وشبوة التين لم يسجل فيهما أي حادثة من هذا النوع.

الاثنين, 16-يوليو-2012 - 20:30:31
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

أحتلت محافظة الحديدة غربي اليمن المرتبة الاولى في حوادث الانتحار خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث سجلت 24حادثة ، من بين 120 حالة انتحار في 20 محافظة ، عدا محافظتي الجوف وشبوة التين لم يسجل فيهما أي حادثة من هذا النوع.
 
وذكرت احصائيه نشرتها وزارة الداخلية اليمنية بأن حوادث الانتحار التي وقعت خلال النصف الأول من العام الجاري أودت بحياة 120 شخصاً في عدادهم 24 امرأة و 19 طفلاً، أما البقية وعددهم 77 شخصاً فقد كانوا جميعهم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 45 عاماً.


وأوضحت الاحصائية إن الفترة الممتدة من يناير حتى يونيو الماضي من العام الجاري قد شهدت وقوع 118 حادثة انتحار، 51 حادثة منها ارتكبت عن طريق الشنق باستخدام الحبال والأقمشة , فيما ارتكبت 36 حادثة بواسطة الأسلحة النارية المختلفة , واستخدمت السموم في ارتكاب 17 حادثة , وأقدم 8 أشخاص على الانتحار بإحراق أنفسهم . وأشارت الإحصائية إلى إن 6 حالات انتحار ارتكبت عن طريق استخدام السكاكين والآلات الحادة والقفز من أماكن عالية.


وبحسب الاحصائيه فإن حوادث الانتحار المرصودة خلال النصف الأول من العام الجاري 2012م والبالغ عددها 118 حادثة قد امتدت إلى 20 محافظة من محافظات الجمهورية جاءت محافظة الحديدة في مقدمتها بعدد 24 حادثة يليها محافظة تعز بـ 19 حادثة , ثم أمانة العاصمة 14 حادثة , فيما جاءت محافظة حجه في المرتبة الرابعة بـ 13 حادثة , ومحافظة مأرب حلت خامساً بعدد 6 حوادث انتحار .
وتوزع العدد الباقي من حوادث الانتحار التي وقعت خلال الفترة نفسها على المحافظات الأخرى وبأعداد متقاربة عدا محافظتي الجوف وشبوة التين لم يسجل فيهما أي حادثة من هذا النوع.


وأرجعت الإحصائية أسباب وقوع حوادث الانتحار إلى مشاكل أسرية واجتماعية واقتصادية، وإلى ظروف التمييز بين الفتيان والفتيات في الأسرة اليمنية إلى جانب المشاكل والضغوطات النفسية وانعدام أفق المستقبل أمام المنتحرين, بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)