آخر الأخبار
 -  أشهر اليوم في صنعاء حزب اتحاد الرشاد اليمني"سلفيو الفرقة الأولى وجماعة الاخوان المسلمين" بحضور وزير الإعلام علي العمراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلي عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

الأحد, 15-يوليو-2012 - 20:31:24
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -
 أشهر اليوم في صنعاء حزب اتحاد الرشاد اليمني"سلفيو الفرقة الأولى وجماعة الاخوان المسلمين" بحضور وزير الإعلام علي العمراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلي عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

وفي حفل الإشهار القى وزير الإعلام كلمة عبر فبها عن سعادته لإشهار حزب اتحاد الرشاد اليمني الذي يضاف إلى الأحزاب والتنظيمات السياسية الحالية.

وقال: "إن الوطن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت إلى الرشاد والإرشاد والوفاق والوئام وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ونبذ ثقافة العنف والكراهية ".. معتبرا الرشاد هو السبيل الذي يجب على كافة أبناء اليمن السير عليه وانتهاجه قولا وعملا .

من جانبه قال رئيس اتحاد الرشاد اليمني الدكتور محمد بن موسى العامري أن إشهار حزب اتحاد الرشاد اليمني يأتي في ظل ظروف سياسية معقدة تستدعي من أبناء الشعب اليمني كافة تظافر الجهود للإسهام في بناء يمن الإيمان والحكمة.. لافتا إلى أن الحزب أطلق في مسيرته رؤية ترتكز على ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية وإصلاح المجتمع وتحقيق نهضة اليمن .

وأوضح العامري أن حزب الرشاد سيساهم بشكل فاعل في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأياديه ممتدة وأبوابه مفتوحة لجميع القوى السياسية والاجتماعية وعامة الشعب لتجسيد معاني الخير وتحقيق مصالح العباد والبلاد .. مؤكدا أن الحزب سيقف من الجميع على مسافة واحدة يحكمها ميزان العدل والقسط والتعاون على البر والتقوى .

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه أبرز علماء السلفية في اليمن الشيخ يحيى علي الحجوري براءة أهل السنة من أي كيانات تتحدث باسم السلفية وتنخرط في العمل الحزبي في إشارة للحزب الاخواني الوليد والمسمى (حزب الرشاد) والذي أنشأه عدد من رجال الدين المحسوبين على التيار العقائدي في (الإصلاح). واصفا الإعلان عن حزب سلفي بأنه نوع من التلبيس الذي يقوم به الملوثين للسلفية باسم السلفية .

وتساءل الشيخ الحجوري: كيف تصير حزبا وأنت قبل أيام تقول أن الديمقراطية كفر وكيف تكون سلفي انتخابي والانتخابات من الديمقراطية ، وكيف تكون سلفي مجاري للكفار في التشبه بهم والله نهانا عن ذلك؟!

وأضاف الحجوري : أن هؤلاء المنتسبين للسلفية الآن ممن كانوا قبل أيام في الساحات أنهم سلفي اللفظ حزبي النهج ، وهم حزبيون من قبل ومن بعد وهذه نسبة ليس لهم برهان لها (ليس بأمانيكم) وقد كانوا من قبل (حزبية مغلفه) أما الآن فـ(حزبية ظاهره) يصرخون بالحزبية ويصبغونها بصابغ السلفية (مجرد ديكور) .

وأتهم الحجوري القائمين على الحزب بالانحراف عن جادة السلفية وأن لا فرق بينهم وبين الإخوان المسلمين وان محاولة الفصل بينهم من باب ذر الرماد في عيون .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)