أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بمواصلة الشراكة الحيوية مع الشعب والحكومة اليمنية في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية والأمنية.
جاء ذلك خلال لقاء القائم بالإعمال بالإنابة في سفارة اليمن في واشنطن عادل السنيني مع نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى السفير ستيفن سيش الذي عبر عن تعازيه لأسر ضحايا الاعتداء الإجرامي والإرهابي على طلاب كلية الشرطة.
وقال السفير سيش "نحن متحمسون ومتفائلون جداً بالخطوات التي قام بها الرئيس هادي، ونعلم جيداً ان السلاح لوحده لن يعالج الإرهاب والتطرف بل سيعالجهما تحسين الوضع المعيشي للمواطن اليمني".
واستعرض السفير سيش المساعدات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي خصصتها الحكومة الفدرالية لليمن خلال العام الجاري.
من جانبه أشاد السنيني بالتحسن الملموس الذي طرأ على العلاقات اليمينة الأمريكية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدربه منصور هادي، مستعرضاً نتائج اجتماعات لجنة الاتصال والخطوات القادمة لتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وجهود حكومة الوفاق الوطني للخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد أن استيعاب الشباب في سوق العمالة المحلي والإقليمي ودعم مشاريع التنمية هو ما سيدفع باليمن إلى الاستقرار، مشيرا إلى أن الشعب اليمني قرر تبني ثقافة الحوار لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار القائم بالأعمال إلى جهود القوات المسلحة والأمن في ملاحقة العناصر الإرهابية وحماية البنية التحتية لقطاعي النفط والكهرباء.