آخر الأخبار
 - برعاية دولة الاستاذ/ محمد  سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "لنعمل معا من اجل اليمن" نضمت مؤسسة ورد اليمن بالشراكة مع وزارة الاوقاف والارشاد ندوة بعنوان"معا ضد العنف والأرهاب"...

الأربعاء, 11-يوليو-2012 - 18:25:48
مركز الإعلام التقدمي- خاص/ ياسر العبادي -

برعاية دولة الاستاذ/ محمد  سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "لنعمل معا من اجل اليمن" نضمت مؤسسة ورد اليمن بالشراكة مع وزارة الاوقاف والارشاد ندوة بعنوان"معا ضد العنف والأرهاب"ن ناقش خلالها المشاركون اسباب العنف والأرهاب وكيفية علاج هذه الظاهرة وكذلك دور المجتمع والدولة في مواجهتها والحد منها.


افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية القتها الاستاذة/ بشرى الارياني رئيسة مؤسسة ورد اليمن رحبت من خلالها بجميع الحاضرين، مشيره الى مفهوم التطرف ودور المؤسسة في نوعية الناس بهذه الظاهرة طالبة من رجال الدين والثقافة ان يواجهوا التطرف  والارهاب بقوة وجراه، راجية من جميع طياف المجتمع ان يبذلوا كل مابوسعهم للحد من هذه الظاهرة وان تقوم الدولة بالاهتمام بشريحة الشبابة .


وشكرت الاستاذه بشرى الارياني في نهاية كلمتها وزارة الارشاد والاوقاف وكذلك ملتقى  الرقي والتقدم بالاضافة الى بنك التسليف والتعاون الزراعي.


تلى كلمة الاستاذة بشرى الارياني فيلما وثائقيا حول الارهاب والتطرف يناقش اسباب الارهاب وكيفية علاجة، واخذ عينه من اسر الضحايا والمغرر بهم كنموذج لايصال نظرة كاملة عن الارهاب .


من جانبه قال الاستاذ/ حمود عباد وزير الارشاد والاوقاف بان قضية التطرف والارهاب من اهم القضايا التي يجب الوقوف والتصدي لها بكل حزم"، مشيرا الى ان الايمان بالله هو الايمان بالخير والسلام وان الايمان بالشر والدمار هو ايمان  بالشيطان. مضيفا:"يجب على المجتمع ان يتحد ضد هذه الافة فالارهاب يعني غياب الوعي فليس من المعقول ان يقوم شخص ما بتفجير اهله دون ان يكون هناك انفصام في شخصية هذا المتطرف" مؤكدا ان الاوعي يدفعنا لتفجير انفسنا فالارهاب يزرع  الاوعي لدى الشباب لكي يقوموا باعمالهم.


وقال الاستاذ حمود ان الارهاب ليس وليد اليوم ولاصناعة القاعدة فقط بل هي قديمة فالشيطان منذ ان خلق حاول ان يفني العالم. ودعى الجميع إلى ان يقف في صف واحد ضد الارهاببدين وبلا هوادة ليس فقط في جبهات القتال بل من خلال بذل قصارى الجهد في التصدي لهذا الفكر الضال وكشف اعماله الخبيثة لنجفف منابعة، فالارهاب ليس هو الوحيد الذي يقتلنا بل كل من يريد ان ينغص حياتنا هو ارهابي .


"إن الاسلام سلام ورحمة وبركة"، هكذا استهل الدكتور/ نجيب غلاب كلامة مشيرا الى انه عندما تهزم اي حضارة وتتراجع فان هذا يسهل ظهور هكذا حركات تطرفية، مؤكاد ان القاعدة هي ابرز حركات التمرد داخل اليمن لان القاعدة ضد التطور والتحديث فهي تهدف الى تدمير الدولة كما انها لاتعبر عن الاسلام ، مرجعا سبب نشأتها الى فهمهم الغلط للتطور واصفا اياهم بانهم حالة التحدي في وجة التحديث.


وقال الدكتور نجيب غلاب بان الحرب يجب ان لاتقتصر على الانتحاريين فالحرب يجب ان تكون على من يقودهم للانتحار مع الفكر الذي يؤمنون به فهذه هي الحرب الحقيقية وللاسف لايوجد احد مركز عليها فلو ركزنا عليها فالبنيه التحتية بكافة تفاصيلها ستنتفض.


من جانبة قال الشيخ/ ابراهيم يحيى الحاوني ان الحديث عن سفك الدماء ليس حديث عن صغيرة من الصغائر بل عن كبيرة من الكبائر في الاسلام الا وهي قتل النفس التي حرم الله فجزاء من قتل نفس متعمدة جهنم.


أما الاستاذ/ ناصر البحري- الحارس الشخصي لاسامة بن لادن لمدة اربع سنوات- يرى ان الحديث عن الارهاب يعني الحديث عن العواطف مرجعا اهم اسباب التطرف الى الجهل وعدم الايمان بالله تعالى وكذلك الهو في المؤدي للتعسف في تأويل النصوص، مضيفا الى ان هناك اسباب تتعلق بالمجتمع والدولة وكذلك اسباب سياسي .


وأضاف الاستاذ ناصر الى ان الانترنت ايضا لعب دورا من خلال تلقي وتبادل المعلومات من خلاله والذي يعتبر الشباب اكبر فئة مستخدمة له، محملا الاجهزة الامنية المسئولية في توليد الارهاب مشيرا الى ان معظم من يقاتل في ابين ليسوا من قاعدة افغانستان بل هم من قاعدة اليمن فالاجهزة الامنية التي تعتقل الكثير دون تهم حسب قولة تؤدي الى خروجهم حاقدين على الدولة بسبب تدمير حياتهم.


واضاف: ان احد اسباب الارهاب هي اسباب اقتصادية وكذلك الفراغ الروحي الذي يحيط بالشباب فليس هناك وجود لاشباع رغباتهم خاصة فكل هذه الاشياء كفيلة في ضياعهم وربما انحرافهم مما يسهل توجيههم. ويقول في كلامه ان علاج هذه الافة سهل جدا من خلال تمكين العلماء والربانيين المخلصين والمشهود لهم بالعلم والاخلاص، وكذلك اجراء حوارات ولقاءات ومناظرات مع من يحمل فكرا او تطرف بقصد تشخيص المشكلة ومعالجتها، وايضا انشاء لجان تضم خبراء من الشرعيين والنفسانيين والاجتماعيين والاقتصاديين والأمنيين والإعلاميين لمعالجة ظاهرة الغلو والتطرف في المجتمعات، عبر دراسات علمية وميدانية جادة غير منحازة،وكذا محاسبة المجتمع والدولة على مايضخه الإعلام، وايضا تحسين الوضع الاقتصادي للشباب بتوزيع الثروات بالشكل العادل واتاحة فرص العمل والإبداع / وكضرورة العدل واعطاء الناس حقوقهم وملء الفراغ الروحي لدى الشباب.


من جانبة قال الاستاذ/ احمد السعيدي المتحدث بفكر الشباب ان الارهاب والتطرف اصبح شماعة سواء للدولة او للأسر الغير قادرة على التربية وكذلك الصحة التي اصبحت الجماعات المتطرفة شماعة لها.


ويرى من وجهة نظرة ان القاعدة اينما كانت لها فكر فهم ينظرو لنا على اننا غلط ونحن ننظر لهم على انهم غلط لذلك يجب ان نتحاور معهم لنصل لحلول ونخرج بنتائج.
كما اتاحت الندوة مجال للحاضرين لللادلاء بارائهم ووضع مقتراحاتهم وتوصياتهم للخروج بافضل نتيجة من هذه الفعالية. 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)