آخر الأخبار
 - انتقد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن ميكيليه سيرفونه أداء الإعلام اليمني، واتهمه بإهمال الموضوعية "لغرض خدمة المصالح الشخصية والأجندات الخاصة".
ووصف ميكيليه - خلال حفل اختتام مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب حول المهارات الإعلامية الحديثة – المشهد الإعلامي في اليمن بأنه مشهد منقسم.

الأربعاء, 04-يوليو-2012 - 21:42:04
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

انتقد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن ميكيليه سيرفونه أداء الإعلام اليمني، واتهمه بإهمال الموضوعية "لغرض خدمة المصالح الشخصية والأجندات الخاصة".
ووصف ميكيليه - خلال حفل اختتام مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب حول المهارات الإعلامية الحديثة – المشهد الإعلامي في اليمن بأنه مشهد منقسم.
ودعا الشباب الذين تم تكريمهم في ختام البرنامج الذي نظمه مركز الإعلام الاقتصادي "إلى تمثيل ثقافة جديدة تحترم المهنية والحيادية والتنوع، والسعي لإيجاد أسس مشتركة للعمل عليها والسير إلى الأمام، بحيث لا يمكن لأحد أن يتحدث بالنيابة عن الجميع، وكل فرد يتقبل رأي الآخرين".
وأشار إلى أهمية المصالحة "التي تحتاجها اليمن اليوم، القائمة على عدم الإقصاء، والشراكة في بناء اليمن الجديد من خلال الحوار الوطني الحقيقي، وتحديد أساس النظام السياسي والدولة الديمقراطية الجديدة".
وشدد سفير الإتحاد الأوروبي على حاجة اليمن إلى "إعلام مهني قادر على الإسهام في تعزيز الحكم الرشيد ومحاربة الفساد و مناصرة حقوق الإنسان والتعبير عن هموم الناس".
وأكد أن "الإعلام الفعال والمسئول ذا أهمية بالغة لتنمية وازدهار بلد مثل اليمن، إذ يمكن للإعلام تثقيف الناس ونشر الوعي والمساهمة في تعزيز ثقافة التسامح والمصالحة التي تحتاجها اليمن الآن أكثر من أي وقت مضى".
وكرم مركز الإعلام الاقتصادي أكثر من 120 إعلاميا من الشباب شهدوا أربع دورات تدريبية حول التغطية الإعلامية المحايدة والتغطية أثناء النزاعات، ومهارات استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي لتحقيق المساءلة وخدمة قضايا الشباب، ومهارات التصوير التلفزيوني والمونتاج، حيث أقيمت بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وطالب رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر في كلمة له خلال الحفل من وصفها "بالقيادات التقليدية العتيقة" للأحزاب والحكومة والمؤسسات بالرحيل وإتاحة الفرصة للشباب لبناء يمن جديد يحقق الكرامة لأبنائه.
وقال: إن "النجاح في بناء قدرات الشباب خطوة وضعتنا أمام تحديات صعبة، حيث اكتشفنا أن أهمية العمل مع الشباب أكثر".
وأضاف: "إننا كشباب مطالبين أن نساعد أنفسنا في أن نكون صناع المستقبل ويجب أن تنتهي حالة التهميش والإقصاء للشباب".
وأكد أنه "رغم دور الشباب في الثورة وتحريك الشارع نحو التغيير إلا أنهم ما يزالون على هامش الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل والمؤسف أن ينظر إليهم كعبء.
وأكد وكيل وزارة الإعلام يونس هزاع "بأن بناء القدرات للشباب هي أساس للتوجه نحو المستقبل بكل ثقة في مواجهة تحديات الحاضر وتأمين مسيرة التغيير التي بدأها اليمنيون منذ مطلع العام الماضي".
وأوضح أن مسيرة التغيير بحاجة إلى المعرفة والأقلام الحرة والإعلام الحديث الذي يتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار في كلمته إلى أهمية الإعلام في صنع الثورة، وليس نقل الأحداث فقط، مؤكدا دور الشباب في إيجاد إعلام موضوعي يتحدث عن الواقع ويرفع معنويات الناس للمضي بثقة نحو المستقبل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)