قالت وزارة الداخلية اليمنية يوم الاثنين أن حملة عسكرية بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد انطلقت لحماية وتأمين إصلاح أنبوب النفط الرئيسي الممتد من مأر ب الى ميناء التصدير برأس عيسى على البحر الاحمر ، بعد أن منع الفرق الهندسية من اصلاحه، وفشلت الحلول السلمية.
 
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني إن الحملة مكونة من ثلاثة الوية عسكرية ، وانها توجهت إلى صرواح مأرب وستستمر في تواجدها إلى حين الانتهاء من إصلاح الأنبوب بالكامل.

واكدت بأن فريقاً فنياً تابعاً لوزارة النفط قد انتهى من إصلاح أنبوب النفط في نقطة كيلو 39 بمديرية الوادي والذي كان قد تم الاعتداء عليه من قبل أشخاص من آل حفرين في الـ13 من شهر مايو الماضي.
 
وكان وزير النفط والمعادن هشام شرف قال إن اليمن تخسر نحو 15 مليون دولار عن كل يوم يتوقف فيه تصدير النفط من محافظة مارب شمال شرقي اليمن إلى ميناء التصدير في رأس عيسى على البحر الاحمر غربي البلاد، مشيرا إلى انه يتعين على الحكومة استخدام القوة في اصلاح وحماية الانابيب .
 
وسجلت خسائر اليمن جراء الاعتداءات التي طالت بين حين واخر ملياري دولار حسب تصريحات سابقة للوزير شرف الذي تحرك الشهر الماضي إلى مارب للقاء السلطة المحلية وشيوخ القبائل في محاولة للقضاء على هذه الاعتداءات التي نشطت خلال العام الماضي والاشهر المنصرمة من العام الجاري لم تتوقف .
 
واوضح شرف أمس الاول في تصريح لوكالة رويترز ان الحكومة استنفذت كافة الطرق السلمية للحيلولة دون تعرض انابيب نقل وتصدير النفط للاعتداءات والتخريب ، وانها ستلجاء الى القوة لاصلاح خط الانابيب من مارب الى ساحل البحر الاحمر الذي تم تفجيره العام الماضي بعد منع الفرق الهندسية من اصلاحه، خصوصا وان الخسائر المترتبة على كل يوم يتوقف فيه تصدير النفط من مارب تتراوح بين 10-15 مليون دولار.