شهد ميدان السبعين اليوم الجمعة يوماً حافلاً اختلطت فيه دموع أسر الشهداء كبارا وصغاراً بصرخات التنديد ودعوات المطالبة بالكشف العلني لسير التحقيقات ومحاكمة كل من
يقفون وراء الحادث، والمتورطوين بقتل وجرح المئات من افراد الامن المركزي عشية العيد الوطني للجمهورية اليمنية.

ولأول مرة شهد معرض صور الشهداء وقفة إعلامية تضامية شاركت فيها العديد من القنوامجزرة ت الفضائية ووسائل الاعلام الخارجية والداخلية، حيث سلطت هذه المنابر
أضوائها بصور ة مكثفة على المجزرة ، وأعدت عشرات التقارير الاخبارية حول الحادث، وأجرت عشرات اللقاءات مع اسر الشهداء.



غضب شعبي كبير اجتاح ساحة المعرض، ارتفعت خلاله صيحات اسر الشهداء التي تطالب صناع القرار بالشفافية في مكاشفة المواطنين بالحقائق، والإعلان عن نتائج التحقيقات، والمحاكمة الفورية لكل المتورطين بالحادث.



كما شهدت الخيمة المرافقة للمعرض اقبالا منقطع النظير لمشاهدة العرض الفيديوي لحادث مجزرة السبعين، والتي أججت مشاهده المؤلمة عواطف المواطنين وغضبهم من بشاعة الجريمة.