آخر الأخبار
الثلاثاء, 26-يونيو-2012 - 21:37:52
 -  ( قلب المؤمن دليله ) , كما يقال , وقلوب ابناء الجنوب ظلت موصدة في وجوههم , وعصية على ألاعيبهم , بالرغم من إرسالها اللحى , وتلبسهم بلباس الورع والتقوى , إلا إن قلب المؤمن ظل دليله , ولم تطمئن القلوب الجنوبية إليهم او تركن ,ولم يظن ابناء الجنوب بهم الا ما هم عليه واقعاً ’ وقد كان الكثير من ابناء الجنوب يحذرون منهم , وكان بعضهم ومنذ زمن , ومنذ ان كانوا هؤلاء النفر يمتطون فعاليات الحراك ويزايدون على أبناء الجنوب في جنوبيتهم مركز الاعلام التقدمي- عبد الوهاب محمد الشيوحي -

 ( قلب المؤمن دليله ) , كما يقال , وقلوب ابناء الجنوب ظلت موصدة في وجوههم , وعصية على ألاعيبهم , بالرغم من إرسالها اللحى , وتلبسهم بلباس الورع والتقوى , إلا إن قلب المؤمن ظل دليله , ولم تطمئن القلوب الجنوبية إليهم او تركن ,ولم يظن ابناء الجنوب بهم الا ما هم عليه واقعاً ’ وقد كان الكثير من ابناء الجنوب يحذرون منهم , وكان بعضهم ومنذ زمن , ومنذ ان كانوا هؤلاء النفر يمتطون فعاليات الحراك ويزايدون على أبناء الجنوب في جنوبيتهم , كان الكثير من الجنوبيين يؤكدون إن معركة الجنوب الحقيقية ستكون مع هؤلاء (( المتمصلحين )) , وقد صدقوا في ذلك ,وليس ذلك لكبر شأنهم , او كثرة عددهم , ولكن لمعرفة الناس بمدى مكرهم , وبالأساليب التي ينتهجونها لبلوغ الغايات ونيل المآرب .عرفهم أبناء الجنوب , سبروا أغوارهم وكشفوا نواياهم .


أصبح مجرد ذكرهم , أو ذكر الحزب الذي ينتمون إليه في اللقاءآت والمجالس أمراً يبعث حاله من عدم الارتياح لدى السامعين , وتنهال عليهم الأوصاف التي تليق بهم .ليس لهم من مؤيدين في الجنوب إلا أنفسهم وعوائلهم و, وبعضاً من الذين هانت عليهم انفسهم - وليلاحظ المتابع إن فعالياتهم جلها نساء – وليس لهم في الجنوب من سندٍ أو مدد سوى أموال ( مالك الحزب ) الذي ورثه عن أبيه , والتي هي في الأصل أما أموالٍ مسروقة وأما رشى . المتابع لما يجري سوى في الجنوب أو في الشمال , سيرى إلى أي مدى هؤلاء (( الرهط مخادعون وكذابون )) , وفاجرون في خصومتهم ,ولا يتوانون عن سلوك أي مسلك يمضي بهم إلى غاياتهم . يفعلون الشيء ونقيضه!!!..


وبالرغم من ان ما قاموا به ويقومون به في الشمال لا يعد عن كونه سطو ( بقوة المال والسلاح ) على الثورة الحقيقية, ومن ثم افراغها من جوهرها , وحرف مسارها , للتحول من جهة , الى مجرد أعمال انتقامية ضد ( علي صالح ) واقربائه , ومن جهة اخرى , الى قارب نجاة لبعضاً من ملوك الفساد والافساد , إلا اننا واذا ما قبلنا بكونهم ثوارأً – مجازاً – في الشمال فانهم بكل تأكيد بلاطجة حقيقيين في الجنوب .


- إغلاق شارع في عدن كأقصى ما يملكه المحتجون للتعبير عن معاناتهم وللمطالبة بحقوقهم , أعمال تخريب وحرابه , تستوجب العمل على فتحها ولو داست المجتزرات على رؤوس الابرياء , ودكت بيوتهم , بينما إغلاق أحياء بكاملها في صنعاء وتعز بشوارعها الرئيسية والفرعية , بل وإغلاق الجامعة بكافة كلياتها ,والعبث بمستقبل الدارسين فيها , ووضع الخيام على أبواب بيوت الناس وانتهاك حرماتهم ,( أعمالا ثورية ) , سيخلد تاريخ الثورات أسماء فاعليها والمحرضين لهم .


- تشييع جنازات شهداء الحراك الجنوبي الذين قتلتهم سلطتهم التي تحكم عدن مظاهرات غير مرخصة – كما صرح مصدر امني في سلطة عدن التي يجثم على رأسها عنصراً من عنصر ( الإصلاح ) - تستوجب قتل المشيعين , بينما إغراق شوارع صنعاء في حشود مليونية ( مدفوعة الأجر ) تكسّر وتخرب بل وتقتل ’ أعمال ثورية , وطلب ترخيصها خيانة وطنية لا تضاهيها خيانة .


- تعمل آلتهم الاعلامية ليل نهار لتغطية هجوم ميليشياتهم على معسكرات الحرس في ( ارحب ) , فتقلب الحقائق وتزور الوقائع. وحين يقتل احد هؤلاء المقاتلين وهو يحمل قاذف ( RBG ) , او صاروخ ( لو ) مهاجماً على ابواب احد المعسكرات , يبكيه اعلامهم شهراً كامل , بينما يتعمد اعلامهم , ( في شراكة عملية ) .. اغفال قتل ابناء الجنوب العزل الذين يشيعون شهدائهم وهم –في معظمهم- لم يحمل احدهم يوماً ما قطعة سلاح في يده ولا حتى ( مسدس ) .


- لقد كان ( علي صالح ) يقتل المتظاهرين , ثم ينكر ذلك او يسكت عنه , لكن ( الإصلاح ) اليوم يقتل المتظاهرين , ثم يبكيهم ويدعي أنهم من عناصره وان من قتلهم هم الحراكيين , وليست حادثة الشهيد ( نياز الفقي ) ببعيدة .


انا نقول اليوم إن ظلم ( الإصلاح )) للجنوبيين قد بلغ عنان السماء , وهم بالفعل اشد تنكيلاً بالجنوبيين وقهراً لهم من ( علي صالح ) , وآلتهم الإعلامية – التي لا تعلم شمال عدن من شرقها ( عدن اون لاين في تبشيرة بوصول قوة عسكرية لقمع الجنوبيين من ابين 23/6/ 2012 ) , ( او تسمي كريتر بعدن الصغرى ’ قناة الدجل ( سهيل ) في تقرير لها عن محافظة عدن ) _ تجاوزت كل الخطوط وتربعت على عرش الكذب بجدارة .إن أعمال (الإصلاحيين ) في عدن والجنوب تفرض على أبناء الجنوب إن يعيدوا النظر مرة أخرى ,وان يستوعبوا خطورة المرحلة , وان يرصوا الصفوف بالشكل الذي يلاءم مواجهة جهابذة الكذب والظلم والتزوير , وإلا فأن معاناة الجنوبيين ستطول .


أما الأدوات الجنوبية الرخيصة الثمن , التي يستخدمها ( الإصلاح ) لتنفيذ مآربه , فنقول لهم أنهم لن يكون حالهم بأفضل من حال أدوات ( علي صالح ) , وليأخذوا العبره منهم , فقد كان ( باسندوة ) , كمثال , احد تلك الأدوات أبان حرب 94م الظالمة واحد المتآمرين على الجنوب , وبمجرد إن قضى ( علي صالح ) منه وطره , قذف به في سلة مهملاته , وحيداً لا ونيس له إلا دموعه , ليعاد اليوم انتاجه مجدداً , بأيادٍ جديده , ولكن لذات الهدف القديم , ثم سيلقى به بعيداً مجدداً , بعد ان يُستهلك , وتنتفي الحاجه اليه , فهل يكفيكم عبره ؟!!, وللمتمادين منكم فأنهم لن يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في جنوب الغد إذا ما استمروا خيانته .


alshiwhi@hotmail.com

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)