آخر الأخبار
 - الاصنج

الأحد, 24-يونيو-2012 - 18:23:44
مركز الاعلام التقدمي- لقاهرة / فراس اليـافعي -

أعلن  السبت عن تغيير تيار المستقلين الجنوبيين  الذي أنشى مؤخرا في القاهرة برئاسة الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج وزير الخارجية الأسبق رئيس التكتل  "تكتل الجنوبيين المستقلين " بعد انضمام شخصيات ووجهات جنوبية  تضم عدد واسع من الشخصيات الثقافية والإعلامية والاجتماعية وعدد من سلطانيين وأمراء ومشايخ الجنوب سوف يتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة  .
وقال منسق التكتل الجنوبي للمستقلين  الإعلامي   لطفي شطارة  في تصريح صحفي:بأن الدوافع التي جاءت لتعديل أسم الكيان المستقل هو انضمام شخصيات ووجهات جنوبية الى الكيان الذي كان قد أعلن عنه الأربعاء  الماضي  في القاهرة ، وهو الآمر الذي تطلب  إلى تعديله تسميته من تيار إلى تكتل يضم تحت مظلته كافة الشخصيات والوجاهات الجنوبية المستقلة من مختلف المحافظات والتي أعلنت عن رغبتها في الانضمام تحت لواء هذا الكيان الجنوبي المستقل الذي يرأسه شخصية سياسية جنوبية عرف عنها تجربتها السياسية العميقة على الصعيدين الداخلي والدولي ، خاصة وأن رئيس التكتل الجنوبي للمستقلين هو الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج من أبناء مدينة عدن يعد شخصية معتدلة تحظى باحترام واسع على مستوى اليمن جنوبا وشمالا وعلى مستوى الإقليم بالإضافة إلى علاقاته الواسعة دوليا ، وهو ما شجع كثير من الشخصيات الجنوبية على التواصل المباشر وطلب الانضمام تحت لوائه ، بعد أن وجدت نفسها والقضية الجنوبية قد دخلت مرحلة العبث بها من قبل سياسيين جنوبيين أثبتت التجارب فشلهم في السلطة والمعارضة معا.(حسب تعبيره) .
وكان الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق أكد خلال اللقاء التمهيدي الذي عقد (الخميس)  الماضي في القاهرة لقاء ضم أعضاء اللجنة الرئاسية للتواصل بمعارضة الخارج والتي ضمت كل من الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان و عبدالوهاب الانسي و جعفر باصالح.
اكد على التأكيد على مبدأ الحوار الوطني الشامل والمشاركة فيه ، ولإنجاح الحوار فقد رأى تيار المستقلين الجنوبيين حل عدد من القضايا التي تساعد على التمهيد للحوار من بينها حل قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين وإعادتهم إلى وظائفهم وإعادة كافة مستحقاتهم ، وإدانة حرب 1994 على الجنوب وتقديم الاعتذار عن ما أفرزته هذه الحرب ومعالجة أضرارها كاملة.
كما شدد  "الاصنج" : على أهمية حل سريع وفوري لقضية " الايام " وخاصة إطلاق سراح أحمد عمر العبادي المرقشي ، وتقديم التعويضات عن ما صاحب " الأيام " من خسائر مادية منذ توقيفها قسرا وحتى اليوم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)