آخر الأخبار
 -  تجمهرت أعداد كبيرة من ناشطي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين صباح اليوم الأحد أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي رافعين لافتات تندد بالحصار المفروض على اللواء (63) حرس جمهوري والذي تفرضه منذ ما يناهز العام جماعات قبلية واسلامية متشددة مدعومة من الفرقة الاولى مدرع المنشقة.
وفي بيان وزعه المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، أكدت المنظمات أن استهداف اللواء (63) حرس جمهوري هو استهداف لكل أبناء الشعب اليمني...

الأحد, 24-يونيو-2012 - 14:42:08
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

 تجمهرت أعداد كبيرة من ناشطي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين صباح اليوم الأحد أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي رافعين لافتات تندد بالحصار المفروض على اللواء (63) حرس جمهوري والذي تفرضه منذ ما يناهز العام جماعات قبلية واسلامية متشددة مدعومة من الفرقة الاولى مدرع المنشقة.


 وفي بيان وزعه المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، أكدت المنظمات أن استهداف اللواء (63) حرس جمهوري هو استهداف لكل أبناء الشعب اليمني كون المستهدفين هم جنود يذودون عن حمى هذا الوطن الغالي.


 وناشدت في بيانها فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية العمل على فك الحصار الظالم المضروب على منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بقواتنا المسلحة المرابطة في مواقع الشرف والبطولة وعلى امتداد تراب الوطن الغالي.


 ودعت في الوقت ذاته جميع الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي يأتي على رأسها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي العمل على فك الحصار الظالم.,


 وأهابت المنظمات بالمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الحقوقية الدولية العمل على فك الحصار وأن تضطلع بمسئوليتها إزاء ما يتعرض أفراد اللواء (63) حرس جمهوري من اعتداءات متكررة وحصار ظالم نتج عنه خسائر بشرية كبيرة وخسائر مادية فادحة.
 
وأكدت أنه أن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك لوقف معاناة أبناء القوات المسلحة في معسكر (63) ما لم فإن كارثة حقيقية سوف تحدث والذي من شأنه أن يعيد خلط الأوراق في الجمهورية اليمنية ويعيد الأزمة اليمنية إلى مربع واحد الذي ينذر بنسف المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)