آخر الأخبار
 - قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي إن العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن المركزي أثناء بروفات العرض العسكري استعداداً للاحتفال بالعيد 22 من مايو كان ضحيتها خمسه وثمانون شهيداً و153 جريحاً .

الاثنين, 18-يونيو-2012 - 15:44:01
مركز الإعلام التقدمي- صنعاء -

قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي إن العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن المركزي أثناء بروفات العرض العسكري استعداداً للاحتفال بالعيد 22 من مايو كان ضحيتها خمسه وثمانون شهيداً و153 جريحاً .
وأشار- في لقاء مع CBC الكندية-  الى ان التحقيقات ما زالت جارية , قائلاً بأن هذه العملية الإرهابية تعتبر أكبر عدوان أستهدف قوات الأمن المركزي للنيل من معنوياتنا ولكن هذا العمل الإرهابي لن يزيدنا إلا اصراراً واردة وتصميم لمقاتلة القاعدة .
موضحاً أن الأزمة السياسية في عام 2011م أثرت على جميع مناحي الحياة في البلاد مما جعل القاعدة تنشط وتتوسع في نفوذها .
مشيراً الى ان القرار الذي اتخذه فخامة عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتصدي للقاعدة تحت قيادة عسكرية موحدة اعاد المعنويات للقوات المسلحة والأمن وقد حان القضاء على القاعدة .
مردفاً بقوله أن الآلة الإعلامية ضخمت تنظيم القاعدة ووجودها في اليمن وذلك لأهداف سياسية , ولكن عندما المسألة اتخذت منحى عسكري حققت القوات المسلحة والأمن انتصارات كبيرة ضد تنظيم القاعدة وتكبيدها خسائر فادحة .
مضيفاً أن القضاء على القاعدة ليس محاربتها عسكرياً ولكن أيضاً يجب محاربتها فكرياً , لأن القاعدة تستطيع أن تستعيد قوتها عن طريق الجانب الفكري , واصفاً القاعدة كمنظمة إرهابية بانها تعتمد على القتل والتخريب والدمار وتشريد المواطنين .
مؤكداً ان التعاون اليمني الأمريكي ضد القاعدة كان في مجال التدريب والتأهيل والتسليح ولا وجود للقوات الأمريكية اطلاقاً .
مختتماً حديثه ان الحوار لا يكون إلا مع القوى السياسية التي تؤمن بالحوار وتؤمن بالديمقراطية والدستور والحقوق الإنسانية , أما انصار الشريعة لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يؤمنون بحقوق المرأة , ولا يمكن أن يتم الحوار مع قتله ومجرمين وخارجين عن القانون وكل السياسيين يرفضون الحوار مع القتلة>

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)