اكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد إنجاز العملية العسكرية "السيوف الذهبية" لاستعادة محافظة أبين جنوبي اليمن من قبضة تنظيم القاعدة وذراعها المحلي المسمى أنصار الشريعة ، تم بنسبة 100 بالمائة .

جاء ذلك في برقية رفعها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، هنئه بسقوط آخر معاقل الإرهابيين في مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين يوم الجمعة ، تتويجا لانتصار القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية على مسلحي القاعدة واستعادة كافة مديريات ومدن المحافظة بعد عام من سيطرت التنظيم الأصولي عليها وإعلانها إمارة إسلامية وتشريد نحو 150 الف من سكانها.

وعبرت البرقية باسم كل مقاتلي القوات المسلحة عن عظيم شكرهم وتقديرهم للرئيس هادي "للإشراف والمتابعة وتقديم النصح والتوجيه والعون والمدد ومنح الصلاحيات الكاملة لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وفقاً للمهام والواجبات المناطة خلال مراحل تصدي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لعناصر تنظيم القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة وحتى تحقيق النصر الكبير والحاسم في تحرير محافظة أبين ".

وقال وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في البرقية " إننا أيها الأخ الرئيس القائد ونحن نشهد اليوم سقوط آخر معاقل الإرهابيين في مدينة شقرة حيث كللت القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية انتصاراتها على الإرهابيين القتلة، لنغتنم مناسبة تطهير محافظة أبين الشموخ والإباء من دنس أنصار الشر والقتل والعدوان لنرفع إليكم أسمى آيات الشكر بعد الله والتقدير على جهودكم وتوجيهاتكم السديدة والتي كان لها أبلغ الأثر في تحقيق النصر العظيم وإنجاز العملية العسكرية "السيوف الذهبية" بنسبة 100بالمائة واستعادة محافظة أبين لهيبتها ومكانتها في خارطة وطن الثورة والحرية والمستقبل الواعد لليمن الجديدة.. يمن الوحدة والمواطنة المتساوية والعدل والأمن والاستقرار" .

وتعهدا في البرقية للرئيس هادي وللشعب اليمني "بأن أبين لن تكون الأخيرة التي يهزم فيها الأشرار وترفرف في علياء سمائها راية اليمن الجديد، لأن القوات المسلحة والأمن قد عقدت العزم على التصدي الحازم والملاحقة الحاسمة لعناصر القاعدة وأنصار الشر في أي بقعة من أرضنا اليمنية الغالية، حتى يسود الأمن والاستقرار والسكينة العامة في ربوع الوطن وتتمكن قيادتنا السياسية وكل الخيرين من أبناء الشعب اليمني الأبي من إنجاز مهام البناء والتنمية والإعمار وتحقيق ما يصبوا إليه الشعب من تنمية ونماء وازدهار" ..مجددين التأكيد على أن "القوات المسلحة والأمن وقيادتها في أتم جاهزية وهي ترابط في كل وادٍ وجبل وسهل وساحل وصحراء وفي سماء الوطن وحراسة مياهه الإقليمية".