آخر الأخبار
 - قالت مكونات سياسية عدة بعدن أنها ترفض المشاركة في الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة اليمنية مؤكدة انه يجب الحوار والتفاوض على اساس متساو بين الشمال والجنوب ووفقا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في العام 1994.
وقال بيان سياسي مشترك عن اتحاد نساء الجنوب للتحرير والاستقلال- العاصمة عدن وحركة شباب عدن وحرائر 16 فبراير ان موقفهم من الحوار السياسي التي دعت إليه المبادرة الخليجية هو رفض ما يسمى بالحوار الوطني في صنعاء ولا وعدم الاعتراف بأي مخرجات تنبثق عنه.

الجمعة, 15-يونيو-2012 - 02:57:21
مركز الاعلام التقدمي- عدن -

قالت مكونات سياسية عدة بعدن أنها ترفض المشاركة في الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة اليمنية مؤكدة انه يجب الحوار والتفاوض على اساس متساو بين الشمال والجنوب ووفقا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في العام 1994.


وقال بيان سياسي مشترك عن اتحاد نساء الجنوب للتحرير والاستقلال- العاصمة عدن وحركة شباب عدن وحرائر 16 فبراير ان موقفهم من الحوار السياسي التي دعت إليه المبادرة الخليجية هو رفض ما يسمى بالحوار الوطني في صنعاء ولا وعدم الاعتراف بأي مخرجات تنبثق عنه.


وأضاف البيان بالقول :" إلا إننا نرحب بأي تفاوض يجرى بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجهورية العربية اليمنية كدولتين تحت مظلة المجتمع الدولي وبضمانات دولية وفي ارض محايدة للتوصل لحل سلمي وحضاري لفك الارتباط بين الدولتين المتحدتين عام 1990 بما يضمن لكليهما السيادة الكاملة على مجمل أراضيها وبما يلبي خيار شعب الجنوب للتحرير والاستقلال واستعادة دولته


وقال البيان :"في ظل هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ نضال شعبنا وثورته التحررية السلمية وكل ما يحيط بها من مؤامرات وتربص بنية ضرب تماسكها وتفكيك مكوناتها تأتي الدعوة لإجراء ما يسمى بالحوار الوطني المنبثق عن المبادرة الخليجية ."


وتابع قائلا :"وبما أن المبادرة جاءت لفك الاشتباك القائم بين علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام من جهة وأولاد عبد الله حسين الأحمر وعلي محسن الأحمر ورجال دين من جهة أخرى وهما قطبي الصراع في الجمهورية العربية اليمنية وقد جاءت مخرجاتها مفصلة لإرضاء طرفي النزاع حيث ثم تعديلها أكثر من مرة .


وقد أشارت المبادرة إلى حل القضية الجنوبية في إطار الحوار الوطني إلا أن زمن المبادرة يختلف عن زمنه اليوم فقد أثبتت اللقاءات مع سفراء الاتحاد الأوربي والسفير الأمريكي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية واللقاءات الهامة التي عقدها المبعوث الأممي جمال بن عمرو مع قادة الحراك والذي أوضح موقفه في القضية الجنوبية في تقاريره التي قدمها إلى مجلس الآمن الدولي التي اعتبرها قضية عادلة لشعب الجنوب . كما أن الاستبيان السياسي في 21 فبراير 2012 الذي رفض فيه الجنوبيين الانتخابات الرئاسية وفشلت في عموم محافظات الجنوب دليلا قاطعا على الرفض الشعبي التام لأي شكل من أشكال التسويات التي لا ترقى إلى مستوى حجم قضية الجنوب كونها قضية شعب ووطن أو اختزالها في إطار حوار وطني في ظل الوحدة أو تنصيب جنوبيين مواليين في السلطة.


ونحن من هذا الموقع نعلن رفضنا ما يسمى بالحوار الوطني في صنعاء ولا نعترف بأي مخرجات تنبثق عنه. إلا إننا نرحب بأي تفاوض يجرى بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجهورية العربية اليمنية كدولتين تحت مظلة المجتمع الدولي وبضمانات دولية وفي ارض محايدة للتوصل لحل سلمي وحضاري لفك الارتباط بين الدولتين المتحدتين عام 1990 بما يضمن لكليهما السيادة الكاملة على مجمل أراضيها وبما يلبي خيار شعب الجنوب للتحرير والاستقلال واستعادة دولته والتي ستكون من أهم عوامل حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وعضوا فاعلا في المجتمع الدولي.


صادر عن اتحاد نساء الجنوب للتحرير والاستقلال عدن وحركة شباب عدن وحرائر 16 فبراير صادر في العاصمة عدن بتاريخ 11 يونيو 2012.
*عدن الغد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)