آخر الأخبار
 - يسود التوتر العاصمة صنعاء في أعقاب تصعيد لافت واستفزازي للإخوان المسلمين في اليمن أمس الاربعاء ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وردا على قرار مجلس الأمن 2051 الصادر بالإجماع والذي وجه رسالة واضحة من المجتمع الدولي لكل من يسعى إلى إفشال مسار المرحلة الانتقالية بقيادة هادي.
وسير حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان واكبر أحزاب تكتل المشترك -المعارضة سابقا ، الحكمة حاليا بمقتضى التسوية الخليجية - بعد عصر الامس تظاهرة قال انها "تدشينية نوعية لمرحلة جديدة من التصعيد الثوري" ، وسماها بـ"مسيرة كسر حواجز

الجمعة, 15-يونيو-2012 - 00:40:57
مركز الاعلام التقدمي- الوطن/ صنعاء -

يسود التوتر العاصمة صنعاء في أعقاب تصعيد لافت واستفزازي للإخوان المسلمين في اليمن أمس الاربعاء ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وردا على قرار مجلس الأمن 2051 الصادر بالإجماع والذي وجه رسالة واضحة من المجتمع الدولي لكل من يسعى إلى إفشال مسار المرحلة الانتقالية بقيادة هادي.


وسير حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان واكبر أحزاب تكتل المشترك -المعارضة سابقا ، الحكمة حاليا بمقتضى التسوية الخليجية - بعد عصر الامس تظاهرة قال انها "تدشينية نوعية لمرحلة جديدة من التصعيد الثوري" ، وسماها بـ"مسيرة كسر حواجز الممنوعات وتجاوز دائرة التحرك والانطلاق من ساحة التغيير -مركز الاحتشاد الدائم منذ أكثر من عام شمال العاصمة -إلى جنوبها ومقار إستراتيجية حساسة "، بينها رئاسية وتجمعات سكنية وشعبية للقوى التي يتصارع معها الاخوان.


وجابت التظاهرة لشباب الإخوان جولة تعز بالقرب من دار الرئاسة الواقع في منطقة السبعين بالعاصمة-وهي المرة الأولى التي يجتازون فيها ذلك المكان -ومرت بجوار وزارة المالية، وشارع كلية الشرطة، وشارع الزبيري، وشارعي القصر والقاع، بحثا عن فتنة جديدة أو صدام يمارس بمعطياته ضد الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي ذات النهج الذي مورس على سابقه بل اكثر تصعيدا، لكنها باءت بالفشل ، حيث قابلها المواطنون العفويون من سكان العاصمة بـ"اللعنات" مع كل شارع مرت فيه، فيما اغلقت المحال التجارية وسادة حالة من الرعب والخوف -حسب شهود عيان.


وحاول المتظاهرون من شباب الإخوان استفزاز الجنود أمام القصر الجمهوري بشارع القصر وانتزعوا صور للرئيس هادي ومزقوها، وقال اعلام الاخوان أن المسيرة ردا على من يزعم أن الثورة "انتهت" تارة أو "توقفت" تارة أخرى,فهي تؤكد وتقول"ما زالت هنا,وستظل كذلك إلى حين يقطف ثوارها جميع أهدافهم التي خرجوا من اجلها إلى الساحات والشوارع في منتصف يناير من عام2011".


وما أن وصلت التظاهرة قبل مغرب أمس الأربعاء إلى منفذ ساحة التغيير حيث مقرها الدائم بشارع الجامعة ، حتى توجهت صوب مخيمات نفوذ الشباب المستقلين وحركة شباب الصمود التابعة لجماعة الحوثي بذات الساحة ، في اصرار على احداث فتنة بعد أن "عادت بخفي حنين" وفشلت في بلوغها بجولاتها التصعيدية في شوارع العاصمة-ولسان حالها يقول "لن ندخل الساحة دون دماء".


وقامت مسيرة شباب حزب الاصلاح- "الإخوان" -التي احتشدت أمام تلك المخيمات بالهتاف للثورة السورية كما رددوا «لا حوثية لا إيران.. ثورتنا ثورة إخوان» ، «ياحوثي وينك وينك والاصلاح يقلع عينك..لا حوثي بعد اليوم» وهو الأمر الذي استفز أنصار الحوثي والشباب المستقل، وتسبب في اندلاع اشتباكات بالهراوت والسكاكين والحجارة دامت لساعات أسفرت عن سقوط عشرات من الجرحى.


وكان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ، لدى التقائهم الأسبوع الماضي بقيادة الإخوان ومراكز نفوذهم القبلية والعسكرية المهيمنة على ساحة التغيير بصنعاء والتي سيرت تظاهرة اقل تصعيدا تجاوزت بعض مناطق وشوارع منها شارع القصر والتحرير -السائلة باب اليمن في حينه، وصفوا تلك التظاهرة بانها استفزازية وتسعى لتفجير فتنة جديدة تهدد مسار التسوية والمرحلة الانتقالية ، محذرين من يقف ورائها برد دولي جامع لن يسمح بعرقلة مسار الحل والتطبيق للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والعودة باليمن الى المربع الاول من الأزمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)