باستقبال حاشد ومهيب عاد إلى العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء اثنان من كبار المسؤولين اليمنيين بعد غياب لأكثر من عام جراء إصابتهما في الحادث الإرهابي الذي استهدف الرئيس علي عبد الله صالح وعدداً من معاونيه خلال تأديتهم صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة في 3 يونيو من العام الماضي، موالذي اسفر عن إصابة العشرات من كبار رجالات الدولة بينهم الرئيس صالح بإصابات خطيرة نقلوا على إثرها للخارج..

وأقام الرئيس صالح وأنصاره استقبال حاشد لسكرتيره الصحفي عبده بورجي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن السابق رشاد العليمي، لدى وصولهم، بحضور قيادات مختلفة من حزب المؤتمر الشعبي العام..

العليمي وبورجي وحال وصولهما العاصمة صنعاء توجها الى معرض صور شهداء الأمن المركزي، وكان في استقبالهما العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان الامن المركزي- وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية، ووسائل الاعلام المختلفة.

وتحدث العليمي وبورجي بتصريحين لقناة "اليمن اليوم"، أكد فيه ضرورة الالتفاف حول قيادة المؤتمر الشعبي العام والقيادة السياسية من اجل العمل على إخراج اليمن من الأزمة، ودعا إلى التسامح وفتح صفحة جديدة من اجل بناء يمن امن ومستقر وموحد. بخلاف التصريح الذي أدلى به صالح أثناء استقبالهم ، حيث كال الاتهامات والتهديدات.. معتبراً أن " تفجير مسجد دار الرئاسة جريمة إرهابية نفذها سفهاء ضمن مخطط متكامل للانقلاب على النظام والانقضاض على السلطة"..