آخر الأخبار
 - كشفت شركة النفط عن أسماء متورطين في التقطع لناقلات محملة بمواد بترولية .
ونقل تقرير برلماني عن الشركة مواجهتها العديد من الصعوبات في توزيع المشتقات النفطية في السوق اليمني ، من بينها التقطع لناقلات المواد البترولية، وخاصة الناقلات المملوكة لشركة النفط، والمؤسسة الاقتصادية ، ومن ضمنها احتجاز ناقلتين للشركة لأكثر من ستة أشهر...

الثلاثاء, 12-يونيو-2012 - 22:59:10
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

كشفت شركة النفط عن أسماء متورطين في التقطع لناقلات محملة بمواد بترولية .
ونقل تقرير برلماني عن الشركة مواجهتها العديد من الصعوبات في توزيع المشتقات النفطية في السوق اليمني ، من بينها التقطع لناقلات المواد البترولية ، وخاصة الناقلات المملوكة لشركة النفط، والمؤسسة الاقتصادية ، ومن ضمنها احتجاز ناقلتين للشركة لأكثر من ستة أشهر في معسكر القشيبي (الموالي للواء المنشق علي محسن الأحمر) وأخرى في بني مطر محتجزة إلى اليوم من ناصر عزمان، وناقلة محتجزة لدى النائب عن الإصلاح ربيش وهبان العلييي، إضافة لثمان ناقلات احتجزت أزيد من شهرين في سواقي ريمة ، غير عدد كبير من المواد البترولية التي نهبت نتيجة الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن السنة المنصرمة.


وشكت الشركة عدم تفاعل السلطات المحلية في الرقابة عند عملية البيع والتوزيع، وكذا غياب الجانب الأمني عند التقطع على الناقلات ، بالرغم من مخاطبة الجهات المعنية بطلب مرافقة أمنية تتحمل الشركة معها أجور المرافقة بحراً من القرصنة ، وبراً من عملية الاختطاف والنهب وفق ما جاء في التقرير عن شركة النفط.


 وأواخر العام الماضي قدرت الحكومة "حجم الخسائر التي لحقت بالإقتصاد جراء موجة إحتجاجات قوى المعارضة(سابقا) المتواصلة المطالبة بإسقاط النظام منذ مطلع العام الماضي أنها تجاوزت 10 مليارات دولار أميركي".


وافادت وزارة الصناعة والتجارة حينها، في تقرير نشرته صحيفة "الثورة" الحكومية بأن "نسبة الخسائر بلغت نحو 31% من الناتج الإجمالي للبلاد الذي يصل إلى 33 مليار دولار اميركي".


وتشهد اليمن منذ مطلع العام الماضي أعمال تخريبية استهدفت محطة الكهرباء الرئيسية في مارب وأبراج النقل، غير التقطعات لصهاريج الغاز وناقلات المشتقات النفطية ، ومهاجمة انبوب النفط بمارب والذي يكبد اليمن خسائر مادية تصل لـ15 مليون دولار يومياً.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)