آخر الأخبار
 - أصبحت اليمن الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لتنظيم القاعدة في الوقت، والأقرب لاستقبال قيادات التنظيم والتحول لمركز القيادة الرئيسية له مستقبلا، خاصة بعد العمليات الناجحة لاصطياد قيادات التنظيم في باكستان وأفغانستان وأخرها مقتل القيادي أبو يحي الليبي.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة "النيويورك تايمز" أن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو يحيي الليبي خلال غارة جوية في باكستان في غارة شنتها طائرة أمريكية....

الأحد, 10-يونيو-2012 - 20:49:43
مركز الاعلام التقدمي- متابعات -

أصبحت اليمن الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لتنظيم القاعدة في الوقت، والأقرب لاستقبال قيادات التنظيم والتحول لمركز القيادة الرئيسية له مستقبلا، خاصة بعد العمليات الناجحة لاصطياد قيادات التنظيم في باكستان وأفغانستان وأخرها مقتل القيادي أبو يحي الليبي.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة "النيويورك تايمز" أن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو يحيي الليبي خلال غارة جوية في باكستان في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار، سيساهم بفاعلية في التعجيل بنقل مركز قيادة التنظيم والشخصيات الفاعلة به من باكستان إلى دول أخرى، وتعد اليمن أفضل الدول المرشحة لتصبح القاعدة الجديدة للتنظيم.
وأكد مسئولون بجهاز مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة أن اليمن أصبحت مركزا هاما لمهاجمة المصالح الأمريكية وحقق تنظيم القاعدة بها نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وأوضح الخبراء أن التدرج الهرمي في هذا التنظيم العالمي ربما يواجه في الوقت الحالي حالة من عدم التماسك، ولاسيما بعد وفاة أبي يحي الليبي ، ما سوف يسهم بحسب خبراء إستراتيجيين في زيادة تشرذم قيادة التنظيم في باكستان وفروعها التابعة لها المنتشرة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وعلاوة على ذلك، فإن مقتل أبي يحي الليبي من شأنه أن يزيد من العنف داخل تنظيم القاعدة نفسها حيث أنها سوف يشعل من حدة التنافس بين صغار القادة على تولي أدوار قيادية في هذا التنظيم.
وبعد هجمات الحادي عشر من شهر سبتمبر، أسهم وجود أسامة بن لادن في باكستان مع أعضاء آخرين من مؤسسي التنظيم في نقل خبراتهم إلى القيادات الرئيسية في التنظيم المسلح.
" أما الآن وبعد رحيل أبرز الشخصيات القيادية في تنظيم القاعدة، سوف يكون من الصعب جدا على التنظيم في باكستان أن يحافظ على هويته كنموذج يحتذى به في توجيه الأفرع الأخرى التابعة به في الشرق الأوسط وإفريقيا،" حسبما ذكر أحد الخبراء الأمريكيين المتخصصين في شئون مكافحة الإرهاب.
وما يؤكد على كلام الخبراء الأمريكيين هي الوثائق التي تم العثور عليها في منزل بن لان بعد اغتياله في مدينة أبوت أباد الباكستانية والتي عبر فيها زعيم تنظيم القاعدة الراحل عن قلقله من "الزيادة في القيادات الشابة التي لا يتوافر لديها خبرات، حيث من الممكن أن يسهم ذلك في تكرار الأخطاء التي وقعت فيها الشبكة في الماضي."
ويعد أبو يحيى الليبي الذي أعلنت الولايات المتحدة مقتله في الخامس من شهر يونيو الجاري جهاديا بارزا في صفوف القاعدة عند فراره عام 2005 من سجن أمريكي في أفغانستان وأصبح من العقول المدبرة في التنظيم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)