آخر الأخبار
 - استنفر الاسلاميون في اليمن منظمات حقوقية تابعة لهم لممارسة الضغوط على الحكومة لوقف إطلاق الناري في أبين بعد أن أطبقت القوات الحكومية حصارها على بقايا أنصار الشريعة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من سحق المتبقين منهم.....

الأحد, 10-يونيو-2012 - 20:44:58
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

استنفر الاسلاميون في اليمن منظمات حقوقية تابعة لهم لممارسة الضغوط على الحكومة لوقف إطلاق الناري في أبين بعد أن أطبقت القوات الحكومية حصارها على بقايا أنصار الشريعة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من سحق المتبقين منهم.


المنظمات المذكورة والتي تعمل تحت أغطية حقوق الانسان أصدرت بيانات حذرت فيها  من كارثة إنسانية وشيكة تتهدد عشرات الآلاف من السكان المدنيين العالقين في محافظة أبين، جنوب البلاد، بخاصة في منطقتي جعار وشقرة والمناطق المجاورة، جراء استمرار القتال وانعدام ممرات آمنة لإسعاف المرضى والمصابين ووصول المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المنطقة .


وأعلنت المنظمات في بيان وزعته أمس السبت بصنعاء، الانضمام إلى مطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أعلنت عن عرقلة وصول فرقها إلى المنطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن أكثر من 100 ألف شخص يواجهون أوضاعاً إنسانية متدهورة للغاية، ويُخشى أن تزداد تدهوراً مع قيام الجيش بإغلاق كافة الطرق الرئيسة المؤدية من وإلى مدينة جعار، وانعدام أية آلية لضمان وصول الإمدادات الطبية والغذائية للسكان المدنيين .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)