حذر مسئولون محليون ودوليون من وقوع كارثة انسانية واجتماعية غير مسبوقة في اليمن بسبب ازمة الغذاء التي تفاقمت بصورة كبيرة منذ العام الماضي .. مؤكدين على ضرورة تدخل سريع من قبل مجتمع المانحين لتلافي وقوع تلك الكارثة التي قد تنسف عملية التسوية السياسية برمتها .

وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان ماجد الجنيد الذي كان يتحدث في افتتاح ورشة حول التخطيط للانشطة الانسانية المدعومة من الاتحاد الاوربي واليونسيف بان الوضع الغذائي الحالي في اليمن يعتبر كارثيا وان على المجتمع الدولي والمانحين القيام بتدخل طارئ لانقاذ ملايين اليمنيين الذي باتوا معرضين للموت بسبب النقص الحاد في الغذاء

من جهته اكد ممثل بعثة الاتحاد الاوربي في اليمن فيليب بان أزمة الغذاء في اليمن شهدت بسبب الاحداث السياسية التي عاشتها اليمن العام الماضي تفاقما مريعا

وأشار المسئول الدولي الى ان دراسة ميدانية نفذتها منظمات دولية تشير الى ان هناك حوالي 10 ملايين يمني معرضين للموت بسبب النقص الحاد في الغذاء وان من هؤلاء مليون طفل على الاقل يحتاجون تدخلا سريعا لانقاذهم من الموت جوعا وهو ما يجب على مجتمع المانحين وضعه في الاعتبار.