شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء اليوم الخميس فعاليات فرائحية وتفاعلاً فوق المتوقع بأوسع حملة تشجير يتبناها ملتقى الرقي والتقدم تحت شعار (اليمن بنا أجمل)، والتي دشنها رئيس الملتقى الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح صباح يوم الأربعاء من ساحة مدرسة "شهداء السبعين" في حدة، وتواصلت هذا اليوم لتغمر وجوه الطلاب والطالبات وإدارات المدارس بفرح غامر..

حملة التشجير التي وصفها يحيى صالح بأنها ثقافة صناعة الحياة، ودعا الى رمي الأسلحة جانباً ومسك المعاول لبناء اليمن، تحولت في يومها الثاني الى هتافات طلابية تقول (التشجير، لا التفجير .... التشجير، لا التفجير) في تفاعل ترجم رغبة شعبية عارمة للجنوح للسلم ونبذ العنف والانتقام والتخريب، وجسد أماني هذا الجيل في حياة آمنة كريمة مفعمة بالحياة.

وفي مدرسة "الرأفة" للبنات كان الاحتفاء مختلفاً، حيث استقبلت الطالبات حملة التشجير بأوبريت صور وقائع الحادث الارهابي الذي استهدف قوات الامن المركزي وأسفر عن استشهاد واصابة مئات الأفراد.. كما أعقبه فعاليات درامية وغنائية وطنية عبرت عن حب اليمن ونددت بالارهاب والعنف والتكفير..

كما قام عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للملتقى الذين اشرفوا على فعاليات اليوم الثاني بتوزيع بروشورات تضمنت الكثير من النصائح للطلاب والطالبات بشأن حماية البيئة وتحسين المظهر الجمالي لمدارسهم بجانب نصوص تثقيفية في حب الوطن وغرس الانتماء في النفوس، ونص النشيد الوطني اليمني.

"مركز الإعلام التقدمي" رافق فريق حملة التشجير، وينقل إليكم صوراً من ألوان الفرح والتفاعل الذي استقبلها بها طلاب وطالبات المدارس..