آخر الأخبار
 - أكدت مصادر محلية في محافظة شبوه شرقي اليمن أن مئات من مقاتلي انصار الشريعة الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بينهم قيادات وأجانب من جنسيات سعودية ومصرية وصلوا خلال الأيام الماضية إلى مدينة عزان التي سبق أن أعلنوها إمارة إسلامية فارين من المعارك الدائرة مع الجيش في زنجبار وجعار بمحافظة أبين....

الأربعاء, 06-يونيو-2012 - 15:15:20
مركز الاعلام التقدمي- ابين -

أكدت مصادر محلية في محافظة شبوه شرقي اليمن أن مئات من مقاتلي انصار الشريعة الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بينهم قيادات وأجانب من جنسيات سعودية ومصرية وصلوا خلال الأيام الماضية إلى مدينة عزان التي سبق أن أعلنوها إمارة إسلامية فارين من المعارك الدائرة مع الجيش في زنجبار وجعار بمحافظة أبين.
 
وأشارت المصادر إلى أن عناصر التنظيم بدأوا بحفر الخنادق وكثفوا من بناء التحصينات والمتارس وتكديس الأسلحة والذخائر بشكل لافت في مخازن سرية بمدينة الحوطة ثاني معقل لهم في شبوة.
 
وفي سياق متصل تواصل قوات الحرس الجمهوري المنطلقة من جبهة لودر منذ أمس الأول تقدمها باتجاه مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين، وانتشرت على طول الطريق الذي يربط لودر بمدينة شقرة وباسناد مقاتلي القبائل من اللجان الشعبية، وأحكمت الحصار على عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة ما يعرف بـ " أنصار الشريعة" في مديرية جعار.
 
وفي جبهة زنجبار أعلن مصدر عسكري في محافظة أبين عن مصرع 23 إرهابيا من أنصار الشر التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي في مواجهات مع أبطال القوات المسلحة في زنجبار ومنطقة الكود مساء أمس.
 
وذكر المصدر :"إن من بين القتلى عدد من الأجانب أحدهما باكستاني والآخر صومالي ".. موضحا أن 15 إرهابيا لقوا مصرعهم في حصن شداد, فيما البقية قتلوا باتجاه ملعب حسان والمراقد والكود إثر قيامهم بتنفيذ هجمات على أفراد من القوات المسلحة ومحاولتهم التسلل إلى مواقع عسكرية إلا أن أبطال القوات المسلحة تصدوا لهم ببسالة وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد..وأشار المصدر إلى استشهاد جندي وإصابة آخر في تلك المواجهات.
 
وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن إن العناصر الإرهابية باتت في وضع مصيري حرج ، وغدت تتخبط في هشيم المصير الأسود الذي اختارته لنفسها في مواجهة الشعب وقواته المسلحة والأمن ، خاصة بعد الانتصارات الساحقة التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وشجاعة واستبسال المقاتلين الأبطال من القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية في لودر وزنجبار وجعار ومختلف المواقع التي تتواجد فيها.
 
وأضاف اللواء قطن في تصريحات يوم الثلاثاء أن "عناصر الإرهاب وأنصار الشيطان باتت على مرمى حجر وان نهايتها المحتومة تدنو ساعة بعد ساعة بعد ان أجبرت على الاندحار من العديد من المواقع في لودر والحرور وزنجبار , وان القوات المسلحة وأبناء ابين قد عقدوا العزم على المضي في مهمتهم المقدسة لاستئصال هذه الفئة الشيطانية من كل محافظة ابين وكل شبر من أرض اليمن, والاقتصاص والثأر لكل قطرة دم من دماء الشهداء و الجرحى الذين سقطوا بفعل الأعمال الإرهابية المشينة وغير الإنسانية التي تستهدف ابناء القوات المسلحة والأمن والابرياء من المواطنين دون التفريق بين طفل او مسن او امرأة".
 
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية "طوت وإلى الأبد مرحلة الترهل والانكسار ولم يعد بمقدور أحد النيل من جبروتها والوقوف أمام قوتها ومنعتها التي لا تقهر ".. منوهاً بأن معركة أبين هي "معركة مصيرية ليس للتخلص من هذا الوباء فحسب بل إنها معركة من اجل إفساح الطريق أمام مسيرة التغيير وتحقيق أحلام وطموحات الشعب بغد آمن ومزدهر".
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)