آخر الأخبار
 - توعد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد علي الأشول من وصفهم بـ"أنصار الشيطان، وأنصار الشر" من قوى الارهاب بالهزيمة والقتل اينما وجدوا من أرض اليمن، مؤكداً أن هذه "الفئة الضالة" استغلت الأزمة السياسية والانشقاقات

الاثنين, 04-يونيو-2012 - 21:22:58
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

توعد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد علي الأشول من وصفهم بـ"أنصار الشيطان، وأنصار الشر" من قوى الارهاب بالهزيمة والقتل اينما وجدوا من أرض اليمن، مؤكداً أن هذه "الفئة الضالة" استغلت الأزمة السياسية والانشقاقات في القوات المسلحة لارتكاب جريمتها بحق أبطال الأمن المركزي الذين لقنوها دروساً رائعة وسيلقنوها دروساً جديدة، واعداً بسماع أنباء دحرهم وقتلهم اينما وجدوا خلال الاسبوع القادم.


جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال زيارته صباح اليوم الاحد لمعسكر قيادة قوات الامن المركزي، وحضوره مع اللواء عبد الرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة، وقائد الأمن المركزي اللواء فضل القوسي ورئيس اركان الامن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح وكبار قادة وضباط الأمن المركزي، عرضاً عسكرياً رائعاً لمختلف وحدات الامن المركزي.


زيارة رئيس الاركان العامة لقوات الامن المركزي


واستهل اللواء الأشول كلمته بنقل تحيات رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بمناسبة اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ودعا الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الامن المركزي الذين سقطوا يوم 21 مايوا في ميدان السبعين.. زيارة رئيس الاركان العامة لقوات الامن المركزي


وقال اللواء الاشول: "نترحم على شهدائنا الابطال ونعزي انفسنا واسر الشهداء ان هؤلاء الابطال الذين سقطوا من ضحايا الارهاب الذي انتشر في البلاد خاصة في المحافظات الجنوبية مستغلا الازمة السياسية التي مرت بها البلاد العام الماضي والتي حصل فيها بعض الانشقاقات في قوات المسلحة والامن، استغلت هذه الفئة التي تسمي نفسها بانصار الشريعة وهي في الحقيقة انصار الشيطان وانصار للشر اما الشريعة فهي بعيدة عنهم والدين الاسلامي بعيد عنهم ان هذه شرذمة ضالة وما هذه الاعمال الاجرامية الا دليل قاطع ان لاهدف لهم سوى التخريب وقتل ابناء اليمن ان الشعارات التي يرفعونها زائفة فالحقيقة هي كما شاهدناها في ميدان السبعين يوم 21 من الشهر الماضي".


وأكد: ان البلاد مرت بازمة سياسية خانقة ادت الى تفاقم كل شي في موسسات الدولة ومنها المؤسسة الدفاعية والامنية، حيث حصل هناك خلل وانشقاق وخفض بالجاهزية القتالية والمعنوية هذا لاننكره ابدا انما كل هذه الاحداث لن تثنينا ابدا عن القيام بواجباتنا، وتذكر مواقف قوات الامن المركزي في كل المحافظات وقال انها مواقف رائعة كلنا نفتخر بها، اذ ان القوات المسلحة لقنت هؤلاء دروسا رائعة لن ننساها ابدا وهم اليوم في محافظة ابين يلقنوهم دروسا جديدا وستسمعون خلال الاسبوع القادم دحرهم من معظم المناطق وقتلهم اينما وجدوا .


وتطرق رئيس الاركان العامة الى المخارج من للخروج الازمة، وقال أنها بدات منذ توقيع اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون في 23 من نوفمبر الماضي وعلى اثرها تم تقسيم المبادرة الى مرحلتين، الاولى انتهت في الثلاثة الاشهر الاولى وكان الهدف منها اعادة اللحمة للقوات المسلحة وازالة الحواجز والمظاهر المسلحة من شوارع امانة العاصمة وفتح الطرق، وقد بذلت اللجنة العسكرية جهودا طيبة في هذا المضمار ووصلت الى نتائج طيبة ولم يبق الا القليل وان شاء الله تعالى سننتهي منها خلال الايام القليلة القادمة.


استعراض لقوات الامن المركزي


واضاف مؤكداً: إن القوات المسلحة والامن دائما وفي اي بلد من البلدان هي تبنى للدفاع عن الوطن وولائها لله والوطن والثورة وليش للاشخاص والاحزاب، فلهذا المرحلة الثانية من المبادرة سيتم اعادة هيكلة وتنظيم القوات المسلحة والامن على هذه الاسس التي ليس فيها ولاءات شخصية او فردية ويسيتزامن مع ذلك مؤتمر الحوار الوطني وقد بدات لجنة التنسيق والاتصال لاجراء مثل هذه الحوارات على مختلف الاحزاب والفئات والجماعات بحيث تصل الى نقطة اتفاق واحدة ان شاء الله تعالى.



وختم كلمته بتقديم الشكر والتقدير لابطال القوات الامن المركزي الذي عودونا دائما انهم دائما في مقدمة الصفوف يقاتلون مع اخوانهم في القوات المسالحة في مختلف الجبهات.


 


العقيد شرف علي ابراهيم حمدينمن جانبة ألقى العقيد شرف علي ابراهيم حمدين- مساعد قائد الامن المركزي لشئون التوجيه المعنوي- كلمة ترحيبة بالضيوف، بقوله: احييكم من هذا الميدان ميدان الشرف والبطولة مصنع الرجال الذين يعشقون الوطن وترابه الغالي ويذودون بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمنه واستقراره من هنا من ميدان معسكر قوات الأمن المركزي نحييكم تحية الوطن والثورة والوحدة من هنا من معسكر الصمود والتحدي والفداء من هنا من ميدان الوحدة الوطنية ميدان كل أبناء الوطن الشرفاء .


وقال العقيد حمدين: إن زيارتكم اليوم لمعسكر قوات الأمن المركزي تأتي تجسيداً لإهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبده ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة. والتي تهدف للاطلاع عن كثب لتفقد الأوضاع العملية والحياتية والمعيشية  لمنتسبي قوات الأمن المركزي  وكذا الاطلاع  على مستوى الجاهزية المعنوية  والقتالية والفنية وما تم إنجازه من خطط ومهام التدريب القتالي والأمني والعملياتي من النصف الأول من العام التدريبي.


وأكد: إن منتسبي هذه الوحدة الأمنية العملاقة يشعرون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لقوات الأمن المركزي ، ونحن على ثقة كبيرة بقيادتنا وبأنفسنا بأن وحدتنا التي ننتسب  إليها قوات الأمن المركزي  تتميز عن كافة الأجهزة الأمنية المختلفة  بجاهزيتها القتالية والمعنوية ويتضح ذلك من خلال  البناء النوعي في كافة المجالات العسكرية.


قوات مكافحة الارهاب اليمنية


وأشار إلى أن قوات الأمن المركزي تتميز بالكفأة والقدرة القتالية العالية والأحداث خير شاهد على التاريخ المجيد الذي سطره الأبطال من منتسبي هذه الوحدة ، إن منتسبي هذه الوحدة يقدمون التضحيات تلو التضحيات على امتداد الوطن ومتواجدون في كل شبر في تراب الوطن الغالي وليس بالخافي عليكم  أنه بالأمس القريب وتحديداً في الواحد والعشرين  من مايو الإثنين الأسود في تاريخ اليمن المعاصر اليوم الذي بكت فيه ملائكة السماء والبشر في أرجاء المعمورة على أرواح الشهداء الأبطال الذي سقطوا في ميدان السبعين أثناء مشاركتهم في البروفات العسكرية استعدادا للاحتفال بالعيد  الثاني والعشرون من مايو، الأبطال  الذين كانت في قلوبهم الفرحة والابتسامة  مرسومة على وجوههم وهم يتأهبون بكل جوارحهم للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة ، الأبطال الذين عانقت أرواحهم السماء عانقوا الأرض بأجسادهم وسالت دمائهم وتناثرت أشلائهم جرى العمل الإجرامي الجبان والغادر الذي طال كوكبة  من خيرة أبناء هذا الوطن منتسبي قوات الأمن المركزي ليعلم الجمع والأخر ،  إن هذا الحادث لن يهز معنوياتنا ولن يثنينا عن أداء واجبنا، بل بالعكس يزيدنا قوة وصلابة وإيمان ويكسبنا  زهواً  وفخراً واعتزازا ويزيدنا حباً وتضحية وفداء ويزيدنا تماسكاً .



ونوه قائلاً: إن هذا الحادث الجلل يجسد في قلوبنا  الإيمان بعدالة قضيتنا التي من أجلها نقدم أرواحنا رخيصة وهي حماية السيادة الوطنية  والتراب الغالي ليمننا الحبيب وترسيخ الأمن والاستقرار.. ونحن إذ نعزي انفسنا وقيادتنا وشعبنا العظيم وأسر الشهداء الذين استشهدوا في مجزرة ميدان السبعين نسئل الله العظيم ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان , وأن يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل.. وعهداً منا لن ننساهم ما دامت قلوبنا تنبض بالحياة وسوف نتعقب المجرمون القتلة الإرهابيين المدبرين  والمخططين لهذا العمل الإجرامي الذي لا يمت بصله الى دين او قيم او اخلاق ولن يفلتوا منا ولن يلفتوا من عدالة الأرض ومن عدالة السماء حتماً سنقدمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل طالت او قصرت الأيام .


وتطرق العقيد شرف حمدين إلى المعرض الذي أقامته قيادة قوات الأمن المركزي في موقع الحادث في ميدان السبعين معتبراً إياه تعبيراً بسيطاً للوفاء للأوفياء ولكي يشهد أبناء هذا الوطن حجم التضحيات التي يقدمها منتسبي قوات الأمن المركزي وليشهد المجتمع اليمني والدولي بأسره الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الابطال من منتسبي قوات الامن المركزي ولكي نكشف الحقد الدفين لأدعياء الدين والدين منهم براء.


وقال أيضاً: ان معرض الصور الميداني يحقق نجاحاً وتضامناً جماهيرياً يوم بعد يوم ويتوافدون الزائرون عليه من مختلف المحافظات ويقدمون العزاء ويقرأون الفاتحة , ويضعون اكاليل الزهور, وينددون ويستنكرون هذا العمل الإجرامي ويطالبون بسرعة الكشف عن المتورطين وراء هذا الحادث المؤلم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل .


واختتم كلمته بتثمين زيارة رئيس الاركان العامة  مجدداً العهد والوفاء للقيادة اليمنية بالقول: نجدد من خلالكم العهد والوفاء لقيادتنا السياسية ولشعبنا اليمني المناضل ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة أننا سنضل الجنود المخلصين والأوفياء لمبادئ الثورتين الخالدتين 26 سبتمبر و14 اكتوبر والثاني والعشرين  من مايو, والحفاظ على المكتسبات الثورية الوطنية وسنظل شامخين كالجبال رافعين الهامات .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)