حفل وصول الشخصية البارزة في اليمن صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق ،إلى مطار صنعاء بعد رحلة علاجية إثر إصابته في التفجير الارهابي الذي طال الرئيس السابق وكبار قيادات الدولة في مثل هذا اليوم من العام الماضي، باستقبال كبير من جماهير وقيادات المؤتمر وشخصيات اجتماعية .
 
وكانت حشود مستقبليه قد توافدت من مختلف محافظات اليمن يوم الأحد إلى مطار صنعاء لاستقباله ، وظلت تنتظر وصول طائرته لعدة ساعات في المطار حتى وصولها عصر اليوم الاحد.

وفور خروجه من بوابة الطائرة على كرسي متحرك بعد أن فقد أجزاء من أطرافه وجسده بفعل التفجير الارهابي ، علت زغاريد نساء حضرن الحدث ، فيما قابلهم المناضل ابو راس بنثر الفل عليهم تعبيراً منه عن امتنانه لهذا الاستقبال الكبير الذي حضي به.
 
وقال أبو راس في تصريح لوسائل الإعلام أنه وفي هذه المناسبة وباسم المؤتمر الشعبي العام نعلن أن المؤتمر يمد يديه إلى كل المخلصين من أبناء اليمن لكي ننتشل اليمن من هذه البؤرة بعيداً عن المزايدات.
 
وترحم الشيخ صادق أمين أبوراس الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مسجد دار الرئاسة وميدان السبعين وفي الساحات قائلاً: كلهم أبناء اليمن ويكفي دماء.
 
ووسط هتافات جماهيرية ممزوجة بالمشاعر الإنسانية والدموع دعا أبوراس كل الشرفاء وكل اليمنيين إلى التكاتف لبناء اليمن وانتشاله من بؤرة التمزق قائلاً: يكفينا دماء وعلينا ترك الأمور للشباب في متخلف الإدارات الحكومية والحزبية وتطبيق قانون التقاعد على الجميع.
 
وكرر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام تحاياه للجماهير المحتشدة لاستقباله كما ثمن الدور الذي يقوم به الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في لملمة اليمن ومداواة جراحها ،وأثنى على الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح الذي ساهم بدور كبير في نقل السلطة وتجنيب اليمن الانزلاق إلى أتون الفوضى والحرب .
 
وقد رافقت جموع المستقبلين من قيادة المؤتمر الشعبي العام والمسئولين والمواطنين موكب الشيخ صادق أمين أبوراس من مطار صنعاء وحتى منزله في منطقة حدة.

وكان الشيخ صادق أمين أبو راس أحد كبار قيادات الدولة التي أصيبت جراء العمل الإرهابي الذي استهدف الاغتيال والتصفية الجماعية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر في جامع دار الرئاسة أثناء صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م ، حيث أسعف حينها إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وأجريت له هناك العديد من العمليات قبل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الـ22 من شهر أكتوبر من العام الماضي حيث استكمل علاجه في احد المستشفيات بالعاصمة الأمريكية واشنطن.