هاجم مسلحون يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة في مدينة الحديدة غربي اليمن يوم الاحد سيارة على متنها ثلاثة عسكريين أمريكيين يعملون مدربين لدى خفر السواحل اليمنية قطاع البحر الاحمر.

وقالت مصادر محلية وامنية متطابقة أن مسلحين ترصدوا الخبراء العسكريين الثلاثة بعد خروجهم بسيارة من مسكنهم في منتج سياحي بمدينة الحديدة ظهر يوم الأحد ، وباشروهم بوابل من النيران ، ما أدى إلى إصابة احدهم بجروح خطيرة ، ونجاة الاثنين الآخرين ، فيما لاذ المهاجمين بالفرار.

وبحسب المصادر فان العسكريين الأمريكيين الثلاثة يعملون كمدربين لدى خفر السواحل اليمنية منذ أشهر ، مؤكدة أن قوات أمنية نقلتهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء بعد ساعات من محاولة الاغتيال.

ولم يصدر توضيح رسمي من قبل الحكومة اليمنية او السفارة الامريكية عن الواقعة حتى اللحظة، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.

ويعد هذا الهجوم هو الاول من نوعه في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر ، في وقت كانت فيه السلطات اليمنية حذرت من اعمال انتقامية لتنظيم القاعدة وخلاياه النائمه وموالين له ضد اهداف حكومية وعسكرية محلية وسفارات اجنبية بعدد من المدن في محاولة لتخفيف الضغط على معاقلهم في محافظة أبين جنوبي اليمن والتي يدور فيها معارك طاحنة لليوم التاسع على التوالي أثر شن الجيش حملة "الحسم" العسكري لاستعادة كل أبين من قبضة القاعدة ومقاتلي جماعة أنصار الشريعة الذراع المحلي للتنظيم

فقدان موظف أجنبي في ظروف غامضة
 أعلن دبلوماسي غربي في العاصمة صنعاء يوم الأحد فقدان حارسا للسفارة الاسبانية في اليمن عندما كان في طريقه إلى المطار عائدا إلى بلده اسبانيا لقضاء عطلة.

وقال الدبلوماسي "فقدنا اثره يوم الخميس. الشيء الوحيد الذي نعرفه هو انه لم يركب الطائرة المتجهة إلى مدريد. لا نعرف بعد ان كان قد خطف - لم يتصل بنا اي من أبناء القبائل - لكن الامر مثير للانزعاج بالتأكيد." وفقا لما اوردته وكالة (رويترز) للانباء

وقال وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز للاذاعة الاسبانية انه على علم باختفاء الاسباني البالغ من العمر 38 عاما لكنه لم يذكر اي تفاصيل اضافية.