آخر الأخبار
 - حذر مختصون ومهتمون بالشأن الثقافي في اليمن من مغبة استمرار ظاهرة تهريب المخطوطات العلمية في مدينة زبيد التاريخية والتي يعود معظمها إلى عصر صدر الإسلام وحقب متتالية من التاريخ الإسلامي.

الخميس, 17-مايو-2012 - 13:12:01
مركز الاعلام التقدمي: أبو وسام -

حذر مختصون ومهتمون بالشأن الثقافي في اليمن من مغبة استمرار ظاهرة تهريب المخطوطات العلمية في مدينة زبيد التاريخية والتي يعود معظمها إلى عصر صدر الإسلام وحقب متتالية من التاريخ الإسلامي.


وقال هشام ورو مدير المكتبة العامة بمدينة زبيد في تصريح لـ"مركز الاعلام التقدمي" بأن مدينة زبيد التاريخية باتت تتعرض لحملة محمومة لطمس هويتها التقافية من خلال تهريب هذه المخطوطات الثمينة الى خارج الوطن وعرضها للبيع مقابل أثمان زهيدة .. مشيرا الى ان الجهات الحكومية المعنية تقابل هذه الممارسات الخطيرة بكل برود وهو ما دفع الكثيرين من أبناء الوطن ممن لا يدركون أهمية هذا الإرث العظيم الى المتاجرة في المخطوطات بثمن بخس وعرضها في مزادات علنية .


وطالب ورو الحكومة ووزارة الثقافة وكافة المؤسسات المعنية بضبط المتهمين بتهريب آثا زبيد واحالتهم الى السلطات القضائية لينالوا جزائهم الرادع .. موضحا بأن الحفاظ على زبيد لا ينحصر في ترميم مبانيها والابقاء على نمطها المعماري فحسب بل يشمل كذلك تراثها العلمي والثقافي الذي يعد مفخرة لليمن وللأمتين العربية والإسلامية  .


ويذكر بأن مدينة زبيد التاريخية ما تزال مسجلة في قائمة التراث الإنساني المعرض للخطر وهي القائمة التي تعدها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة والتي ما برحت تلوح بإمكانية إسقاطها نهائيا من قائمة التراث العالمي إذا لم تتخذ السلطات الحكومية اجراءات عملية للحفاظ على المدينة التاريخية التي تم إدراجها في قائمة التراث الإنساني مطلع التسعينات من القرن الماضي الى جانب صنعاء القديمة وشبام حضرموت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)