أكدت الناشطة الحقوقية والأديبة بشرى المقطري أن دعوات التكفير والتشهير التي استهدفت العديد من الناشطين والناشطات الحقوقيين في الساحة اليمنية تعود لأغراض حزبية ومصالح ضيقة ليس لها اي علاقة بالدين، متهمة حزب الاصلاح بالوقوف خلفها وتأجيجها ضد كل من صوت مخالف أو مستقل عن منظومته الفكرية ومصلحته الشخصية.

وقالت المقطري- في تصريح خاص لـ"مركز الاعلام التقدمي": إن الحملة التحريضية والتكفيرية التي شنها حزب الاصلاح ضدها لم تكن بشأن المقالة التي حاولوا تشويهها زعماً بأنها تنكر وجود الله دون فهم المغزى الحقيقي منها، بل كانت قبل ذلك من خلال اقامة حملات تحريضية في المساجد وتوزيع منشورات تتهمني بالالحاد والدعوة الى التنصير بالاضافة الى كونهم قاموا بالتشكيك في أخلاقي وسمعتي ومحاولة الاعتداء عليّ في تعز بتاريخ 10/11/2011م، ومنعي من دخول ساحة التغيير بصنعاء، بجانب تهديدات أخرى بالتصفية الجسدية.

وطالبت المقطري باسقاط المنظومة الفاسدة التي تتحدث باسم الدين وهي بعيدة عنه كل البعد، واتخاذ موقف حازم من قبل الصحفيين والكتاب والأدباء بشأن تلك الحملة التي تستهدف كل الأصوات الحرة.