آخر الأخبار
 - نشرت الولايات المتحدة يوم الخميس، 17 وثيقة من اصل أكثر من 6 آلاف عثر عليها في المنزل الذي اغارت عليه وحدة كوماندوس اميركية في بلدة أبوت آباد الباكستان مطلع ايار (مايو) 2011 لقتل زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن.

الجمعة, 04-مايو-2012 - 14:44:36
مركز الاعلام التقدمي- واشنطن -

نشرت الولايات المتحدة يوم الخميس، 17 وثيقة من اصل أكثر من 6 آلاف عثر عليها في المنزل الذي اغارت عليه وحدة كوماندوس اميركية في بلدة أبوت آباد الباكستان مطلع ايار (مايو) 2011 لقتل زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن.


ونشر موقع «مركز مكافحة الارهاب» التابع للاكاديمية العسكرية في وست بوينت الوثائق، وهي رسائل كتبها بن لادن لقادة في التنظيم بعضهم في اليمن أو تسلمها منهم بين ايلول (سبتمبر) 2006 ونيسان (ابريل) 2011، في صيغتها الأصلية مع ترجمتها الى الانكليزية، وذلك بعدما سمح البيت الابيض بنشرها اثر رفع السرية عنها.


وأظهرت بعض الوثائق أن بن لادن عمل حتى مقتله على تنظيم هجوم ارهابي ضخم آخر في الولايات المتحدة، مع توجيه جماعات تابعة للتنظيم الى الابتعاد عن استخدام اسمه كي لا يجتذبوا اعداء كثيرين.


وابانت الوثائق أن أسامة بن لادن كان يريد التركيز على شن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة ، تتضمن مخططا لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما والجنرال ديفيد بترايوس ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) حاليا.


وذكر تقرير تحليلي عسكري لبعض الوثائق بان بن لادن كان يشعر بخيبة الأمل تجاه فروع التنظيم في العالم وعملياتها التي اعتبرها فاشلة.


وقال: "بدلا من أن يكون مصدرا للقوة ، كان كاهل بن لادن مثقلا بما اعتبره عدم كفاءة الفروع (التابعة لتنظيم القاعدة) ، بما في ذلك افتقارها إلى الحنكة السياسية لكسب التأييد الشعبي وحملاتها الإعلامية وعملياتها المخطط لها بشكل غاية في السوء والتي أسفرت عن مقتل آلاف المسلمين دون داع".


وكتب بن لادن في أحد الخطابات أنه يعتزم إصدار بيان يعلن فيه عن بدء مرحلة جديدة لتصحيح ما أرتكبه تنظيم القاعدة من أخطاء ، بما في ذلك ضرورة أستعادة التنظيم ثقة قطاع عريض من أولئك الذين فقدوا ثقتهم في "الجهاديين".


وأعرب زعيم القاعدة الراحل عن مخاوفه إزاء عمليات فروع التنظيم في دول مثل اليمن والعراق ، والتي أودت بحياة مدنيين مسلمين ويمكن أن تشوه سمعة القاعدة.


ولم تقدم الوثائق التي جرى الكشف عنها سوى نظرة بسيطة على طريقة تفكير بن لادن وبعض القياديين الآخرين في القاعدة ، نظرا لأن الغالبية العظمى من الوثائق التي صودرت أثناء الهجوم تظل سرية.


وعثر على الوثائق في 5 اجهزة كومبيوتر وعشرات الأقراص الصلبة، وأكثر من 100 جهاز تخزين صودرت من منزل بن لادن بعد مقتله.


ولم يحدد الناطق باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية مايكل برمنغهام عدد المواد التي ستنشر، لكنه أشار إلى أن بعضها ستبقى سرية لأسباب أمنية.


على صعيد آخر، افاد تقرير صادر عن «انتل سنتر» الأميركي لمراقبة الجماعات الإسلامية ان الإمام الأميركي - اليمني انور العولقي الذي قتل بغارة اميركية باليمن في 30 ايلول (سبتمبر) 2011، نادى باستخدام «اسلحة كيماوية وبيولوجية خصوصاً ضد الولايات المتحدة». ونشرت تصريحات الإمام في العدد الثامن من مجلة «انسباير» الناطقة بالإنكليزية التي ينشرها «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».


وقال العولقي وفق التقرير إن «استخدام السموم، والأسلحة الكيماوية او البيولوجية ضد مناطق مدنية مسموح ومستحسن بسبب تأثيره الهائل على العدو».


وأضاف: «شعوب البلدان التي تحارب المسلمين، خصوصاً اولئك الذين يتصدرون هذه المعركة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يجب ان يستهدفهم المجاهدون».


واشتبهت واشنطن بصلة العولقي بالنيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي يقف وراء محاولة الهجوم الفاشلة على طائرة اميركية في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009. كما تواصل مع العسكري الأميركي نضال حسن الذي قتل بالرصاص 13 جندياً في قاعدة «فورت هود» العسكرية بتكساس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009.( وكالات )

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)