آخر الأخبار
 - قال مسؤولون أمريكيون ومسؤولون في الدول الحليفة إنهم يشعرون بقلق بالغ من أن يزرع أطباء يعملون مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن قنابل في أجسام متشددين في محاولة لتجنب الإجراءات الأمنية في المطارات لتنفيذ هجمات لنسف الطائرات...

الخميس, 03-مايو-2012 - 19:36:02
مركز الاعلام التقدمي- متابعات -

قال مسؤولون أمريكيون ومسؤولون في الدول الحليفة إنهم يشعرون بقلق بالغ من أن يزرع أطباء يعملون مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن قنابل في أجسام متشددين في محاولة لتجنب الإجراءات الأمنية في المطارات لتنفيذ هجمات لنسف الطائرات.
 
وفي وقت سابق من العام الجاري قال عدد من المسؤولين الأمريكيين لرويترز إن صاروخا أطلقته طائرة بلا طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) قتل طبيبا يمنيا كان قد توصل إلى طرق طبية يمكن استخدامها لزرع عبوات ناسفة في أجسام البشر جراحيا.
 
لكن متشددا آخر وهو خبير في صنع القنابل ابتكر هذا التكتيك نجا من هجوم صاروخي العام الماضي. وتعتقد أجهزة مكافحة الإرهاب إنه ما زال منخرطا في مؤامرات نشطة ضد الولايات المتحدة وأهداف غربية أخرى.
 
إضافة إلى ذلك قال ثلاثة مسؤولين امريكيين إن أجهزة مكافحة الإرهاب تقول إن أطباء آخرين في اليمن قادرون على زرع قنابل في أجسام المتشددين جراحيا.
 
وبدأ المسؤولون الامريكيون يشعرون بالقلق من هذا الاحتمال منذ عام 2009 على الأقل عندما وقع حادثان مرتبطان باثنين من المتشددين أمضيا وقتا مع شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
 
وفي أغسطس آب عام 2009 قام سعودي امضى وقتا في اليمن بمحاولة فاشلة لاغتيال الامير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية مستخدما ما اعتقدت السلطات في بادئ الأمر أنها قنبلة وضعت في فتحة الشرج.
 
وتوصلت السلطات إلى أن القنبلة كانت متطابقة تقريبا مع قنبلة أخرى استخدمها عمر الفاروق عبد المطلب وهو متشدد نيجيري كان يدرس العربية في اليمن في محاولة تفجير طائرة أمريكية متجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009 .
 
واتضح أن كلا من القنبلة التي استخدمها عبد المطلب والقنبلة التي استخدمت في الهجوم الفاشل لاغتيال الامير نايف تم تثبيتها في الملابس الداخلية لمنفذ العملية ولم يتم زرعها داخل أعضاء الجسم أو تجاويفه.
 
وأشعل الحادثان مخاوف بين أجهزة أمريكية وغربية لمكافحة الإرهاب من أن القنابل المزروعة داخل الأجسام ربما تكون وسيلة أكثر فاعلية بالنسبة للمتشددين لتفادي الأجهزة الأمنية الموضوعة في المطارات بما في ذلك أجهزة الأشعة السينية وأجهزة الكشف عن المعادن.( رويترز)
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)