آخر الأخبار
 - كشفت دراسة اجتماعية حديثة أن ضعف التأهيل ‏والتدريب للنساء وتدني المستويات التعليمية وافتقارهن ‏إلى النصح والمشورة والخبرة الكافية في استخدام ‏الموارد وتخفيض التكاليف الخاصة بالموارد والإنتاج ‏وتنويع مصادر الدخل تعد أبرز المعوِّقات التي تواجهها ‏النساء العاملات في القطاع غير المنظم...

الثلاثاء, 01-مايو-2012 - 18:07:18
مركز الاعلام التقدمي- تقرير: غمدان الدقيمي -

كشفت دراسة اجتماعية حديثة أن ضعف التأهيل ‏والتدريب للنساء وتدني المستويات التعليمية وافتقارهن ‏إلى النصح والمشورة والخبرة الكافية في استخدام ‏الموارد وتخفيض التكاليف الخاصة بالموارد والإنتاج ‏وتنويع مصادر الدخل تعد أبرز المعوِّقات التي تواجهها ‏النساء العاملات في القطاع غير المنظم.‏


إلى جانب عدم امتلاك المهارات والكفاءات العلمية ‏والعملية اللازمة لتغيير طريقة الإنتاج والتحوّل من ‏الإنتاج النمطي التقليدي إلى الإنتاج المتعدد والمتنوع ‏الذي يلبِّي حاجات سوق العمل المحلي، ومشكلات ‏تتعلق بتصريف منتجاتهن إلى السوق المحلية.‏


وهدفت دراسة "عمل النساء في القطاع غير المنظّم" ‏الصادرة عن المركز اليمني للدراسات الاجتماعية ‏وبحوث العمل, التي أجريت على عيّنة متنوعة في ‏سبع من محافظات الجمهورية (الأمانة، تعز، عدن، ‏إب، ذمار، الحديدة، حضرموت), على مستوى الريف ‏والحضر، بلغ حجمها 1220 امرأة ما بين الفئة ‏العُمرية 20 - 29 سنه بنسبة 55.5 بالمائة غالبيتهن ‏يمنيات، 1139 امرأة بنسبة 93.4 بالمائة, 53.7 ‏بالمائة منهن سبق لهن الالتحاق بالتعليم, و38.2 ‏بالمائة أميّات, إلى التعرّف على الظروف التي تعمل ‏فيها النساء في القطاع غير المنظّم والمقوِّمات الرئيسية ‏التي ترتكز عليها، والمشكلات التي تواجهها العاملات ‏في هذا القطاع، والمقترحات، والحلول التي يمكن أن ‏تسهم في تطويره.‏


** تحسين‎ ‎دخل‎ ‎الأسرة
‏ أشارت إلى أن‎ ‎الدافع‎ ‎الأول‎ ‎والأساسي‎ ‎لالتحاق‎ ‎النساء ‏بالعمل‎ ‎في القطاع غير المنظم‎ ‎هو‎ ‎تحسين‎ ‎دخل‎ ‎الأسرة‎ ‎ودخل‎ ‎المرأة،‎ ‎‏30.5 بالمائة من عيّنة‎ ‎المعيل‎ ‎الأساسي‎ ‎للأسرة،‎ ‎وما‎ ‎يقارب 61.2 بالمائة تعتبر فيه‎ ‎النساء‎ ‎مشاركة‎ ‎في‎ ‎إعالة الأسرة؛ نظراً‎ ‎لعدم‎ ‎كفاية‎ ‎الدخل‎ ‎الأسرى.‏


وأن نسبة الإعالة في الريف تنخفض عنها في الحضر ‏حيث بلغت في الريف ما‎ ‎يقارب‎ ‎‏24.0 بالمائة، وفي‏‎ ‎الحضر 32.2 بالمائة. بينما 21.6 بالمائة يرين أن ‏الاشتغال بهذا العمل هو أساس للاعتماد على النفس، ‏و4.4 بالمائة ضرورة من ضرورات‎ ‎الحياة, ويعملن ‏بواقع 40 ساعة أسبوعياً، وبنسبة 31.2 بالمائة على ‏مستوى المحافظات إجمالاً.‏


وأوضحت الدراسة أن المهن الحالية للمبحوثات ‏تركزت في الخدمات أو البيع في المتاجر والأسواق ‏وبنسبة 53.4 بالمائة (عمل رئيسي بنسبة 95.7 ‏بالمائة)، وهو مؤشر يدل على التحوّل الذي لحق بعمل ‏النساء في السنوات الأخيرة، حيث اقتحمن مجالات ‏عمل جديدة لم يكن يمارسنها من قبل، وإن كانت هذه ‏النوعية من الأعمال التي تمارسها الفتيات والنساء ‏ترتبط بعدد من المشكلات المجتمعية التي تكرّس ‏النظرة الدونية للعاملة التي تعمل في هذا المجال بسبب ‏تعرضها للمضايقات والتحرش. ‏


وأفادت الدراسة بأن 36.2 بالمائة من المبحوثات ‏يزاولن العمل داخل المنازل، كأفضل موقع عمل ‏باعتباره يوفّر للفتيات والنساء مميزات وتسهيلات ‏عديدة، وبخاصة لدى الأسر المحافظة التي لا ترى ‏ضرورة لخروج فتياتهن أو نسائهن للعمل خارج ‏المنزل، حيث يكُن عرضة بصفة دائمة للمضايقات ‏والتحرشات، فضلاَ عن صعوبة الانتقال إلى مواقع ‏العمل بسبب وسائل المواصلات التي تستخدمها المرأة ‏والتي تكون هي الأخرى سبباً لتعرضهن لمشكلات ‏شتى.‏


** امتداداً‎ ‎لدورهن‎ ‎التقليدي
‏ وكشفت نتائج الدراسة أن معظم المبحوثات في ‏القطاع غير المنظم هن ممن يعملن لحسابهن الخاص ‏ولا يستخدمن عمالاً بأجر، وبلغ عددهن 856 إمرأة ‏وبنسبة 70.2 بالمائة. في مقابل 3 بالمائة من ‏صاحبات العمل اللاتي يستخدمن عمالاً بأجر و26.8 ‏بالمائة ممن يعملن بأجر نقدي أو عيني، ويلاحظ أن ‏غالبية صاحبات العمل هن من فئة كبيرات السن ‏اللاتي مرت عليهن فترة طويلة في العمل، بينما اللاتي ‏يعملن بأجر نقدي أو عيني هن من فئة الشابات ‏والحديثات في العمل في القطاع غير المنظم. ‏


وأن‎ ‎النساء‎ ‎يملن‎ ‎للعمل‎ ‎في‎ ‎مشاريع‎ ‎تعتبر‎ ‎امتداداً‎ ‎لدورهن‎ ‎التقليدي‎ ‎مثل‎ ‎تصنيع الغذاء‎ ‎والتطريز‎ ‎والحياكة ‏والتجميل‎ ‎وغيرها.‏‎ ‎


وكشفت أن هناك من يعملن لحسابهن الخاص، ويملكن ‏العمل (ملكية فردية)، حيث بلغ عددهن 853 امرأة ‏وبنسبة 95.5 بالمائة، وهن ممن بدأن تأسيس ‏مشاريعهن بأنفسهن، فقد بلغت نسبتهن 91.4 بالمائة، ‏منهن 71.6 بالمائة بدأن عملهن بتمويل نقدي.‏


** تراخيص عمل وقوانين
وفيما يخص الحصول على تراخيص عمل لمزاولة ‏المهنة، أفادت نسبة 94.1 بالمائة بأنهن لا يحتجن إلى ‏تراخيص عمل؛ لأن طبيعة عملهن لا تتطلب ذلك، فهن ‏يمارسن أعمالاً ومهناً بسيطة، وبالأخص اللاتي يعملن ‏داخل المنزل، كما أن 85.9 بالمائة من مجموع النساء ‏المستهدفات في الدراسة لا يواجهن أي معوقات تُذكر, ‏في حين يقتضي عمل النساء في بعض الأعمال ‏الحصول على تراخيص عمل، منها: تلك التي ترتبط ‏بأعمال التمريض والمحلات التجارية والأسواق ‏والمتاجر، ومعظمهن قمن بتسجيل عملهن في غرفة ‏التجارية والصناعة بنسبة 52.8 بالمائة على مستوى ‏المحافظات المستهدفة من الدراسة غالبيتهن في ‏الحضر.‏


إلا أنها لفتت إلى أن صاحبات العمل واللاتي يعملن ‏لحسابهن الخاص يحصلن على دخول محددة، حيث ‏وصل مقدار دخل عدد 286، وبنسبة 32 بالمائة، على ‏‏10000 ريال شهرياً، وهو لا يُشكل إضافة حقيقية ‏لتحسين وضع ومكانة المرأة في ظل الحياة المعيشية ‏الصعبة وغلاء المعيشية وارتفاع كلفة إنتاج المنتجات ‏والسلع والخدمات التي يقدمنها.‏


أما نسبة 14.1 بالمائة ممن يواجهن معوّقات، فقد أحتل ‏انقطاع التيار الكهربائي الذي يمثل الدينامو المحرك ‏لتشغيل العمل وبنسبة 10 بالمائة الترتيب الأول في ‏المعوِّقات، تلاه عدم الاستقرار الاقتصادي بنسبة 7.7 ‏بالمائة والحصول على التمويل بنسبة 7 بالمائة، ثم ‏تكلفة المشروع بنسبة 6.8 بالمائة، وتضاءلت النسب ‏في بقية المعوِّقات.‏


وأظهرت الدراسة أن 95.25 بالمائة من المبحوثات لا ‏يعرفن قانون العمل, بينما 95.7 بالمائة ليس لديهن ‏الوعي القانوني بأحكام قانون التأمينات الاجتماعية ‏وأهميته, ولم يؤثّر مستوى حصولهن على التعليم على ‏معرفتهن بالنصوص والأحكام والمواد القانونية التي ‏تساعد على فهم حقوقهن في قانون العمل، وما يتضمنه ‏من مزايا لصالح العاملين في القطاع الخاص وغير ‏المنظم. ‏


** مشاكل المرأة العاملة
‏ وأكدت الدراسة أن المرأة تواجه العديد من المشاكل، ‏خاصة العاملة في الحضر، أهمها: النظرة الدونية من ‏المجتمع, وبخاصة اللاتي يمارسن أعمالا ومهنا بسيطة ‏على قارعة الطرق, والمضايقات والمشاكل التي ‏تتعرض لها من قبل البلدية أو الضرائب أو الواجبات ‏لدفع مبالغ غير مستحقة قانوناً, والمضايقات والتحرش ‏من قبل بعض‎ ‎الزبائن مما يؤثر على استمرارية ‏ممارسة بعضهن لتك المهن. ‏


بالإضافة إلى تلف بعض المنتجات وعدم القُدرة‎ ‎على ‏تسويقها, ولا شراء متطلبات العملية الإنتاجية؛ نتيجة ‏لغلاء المواد الخام وعدم وجود مؤسسات تمويلية ‏داعمة لهن لتقديم التسهيلات المالية والفنية, وعدم ‏القدرة على توفير متطلبات المهنة, وعدم التزام الزبائن ‏بدفع‎ ‎ديونهم المستحقة عن شراء المواد المصنعة، ‏والتي تنتجها العاملات محلياً في منازلهن أو معاملهن ‏الخاصة، مما يضعف من عملية الإنتاج والتسويق ‏والتطوير للمنتج.‏


** لا تحكمها عقود عمل‏
‏ واعتبرت الدراسة أن القطاع غير المنظم في اليمن له ‏مكانة كبيرة، إذ يشكل جزءاً مهماً من قيمة الناتج ‏المحلي, ويعرف بمجموعة من وحدات الإنتاج ‏والخدمات التي تعمل بهدف إحداث مواطن شغل ‏وموارد رزق للأشخاص المعنيين بها، وحدات تتسم ‏بضعف مستوى تنظيمها وقلة إنتاجها وضعف ‏مواردها، بل انعدامه أحياناً ولا تنظمها قوانين ‏وعلاقات العمل ترتكز على العمل العرضي والقرابة ‏مع صاحب أو مالك الوحدة، ولا تحكمها عقود عمل ‏للعاملين بها، ولا تهتم بحمايتهم من المخاطر المهنية ‏ولا تسعى إلى حمايتهم اجتماعياً, ويتخذ أحيانا شكل ‏أنشطة ذات حجم استثماري محدود وأنشطة على شكل ‏منشآت ومشروعات صغيرة تكون حجم العمالة فيها ‏من 1 - 4 عمال.‏


وقالت الدراسة إنه على‎ ‎الرغم‎ ‎من‎ ‎الاهتمام‎ ‎به‎ ‎من‎ ‎قبل‎ ‎الحكومة‎ ‎في‎ ‎الخطط الخمسية‎ ‎الأولى‎ ‎والثانية‎ ‎إلا‎ ‎أنه‎ ‎لا‎ ‎يزال‎ ‎يعاني‎ ‎العديد‎ ‎من‎ ‎صعوبات‎ ‎تتمثل‎ ‎في‎:‎‏ عدم‎ ‎قدرته ‏على‎ ‎التنسيق‎ ‎مع‎ ‎القطاع‎ ‎المنظم, وضعف‎ ‎المهارات‎ ‎وتدني‎ ‎مستوى‎ ‎التدريب‎ ‎والتأهيل‎ ‎الذي‎ ‎يحظى‎ ‎به‎ ‎العاملون‎ ‎في‎ ‎هذا‎ ‎القطاع, والاعتماد‎ ‎على‎ ‎الوسائل‎ ‎التقليدية‎ ‎البسيطة‎ ‎التي‎ ‎تحتاج‎ ‎إلى‎ ‎مزيد‎ ‎من‎ ‎التحديث‎ ‎والتجديد, وغياب‎ ‎الحماية‎ ‎والتأمينات‎ ‎الاجتماعية‎ ‎للعاملين‎ ‎في‎ ‎هذا‎ ‎القطاع‎. ‎


وبيّنت أن قضية العمالة تمثل إحدى القضايا الهامة التي ‏تحد من قدرة القطاع الخاص والقطاع غير المنظم على ‏النمو والتطور, حيث يشير الجهاز المركزي ‏للإحصاء، كتاب النساء والرجال في اليمن 2007 إلى ‏أن النسبـة الإجماليـة للنسـاء المشتغلات في ‏القطـاع غير المنظم في اليمن بلغت 4.61 بالمائة، ‏مقارنة بـ95.39 بالمائة للرجال.‏


ومن ناحية أخرى تشير بيانات المسح إلى تزايد ‏مشاركة النساء في القطاع غير المنظم 45 بالمائة ‏مقارنة بحوالي 16 بالمائة في القطاع الحكومي، وهذا ‏يعني أن هذا القطاع يحتل المرتبة الأولى في استقطاب ‏القوى العاملة النسائية كنتيجة طبيعية لانتشار الأميّة ‏بين النساء.‏


** توصيات الدراسة
وأوصت الدراسة بتوفير الحماية القانونية للنساء ‏العاملات في القطاع غير المنظم، خاصة اللاتي ‏يمارسن أنشطة البيع في الشوارع من الشرطة والبلدية ‏بإقامة الأسواق والمواقع الخاصة بهن لتمكينهن من ‏مزاولة أعمالهن دون قيود, وتوفير الحد الأدنى للأجور ‏وفقا لقانون الأجور، وساعات عمل محددة, وضمان ‏شمول العاملات بنظام التأمينات والمعاشات, ومراجعة ‏قانون العمل لجعله ملبياً لاحتياجات النساء في القطاع ‏غير المنظم مع استحداث نصوص وأحكام قانونية ‏لحماية المرأة العاملة في هذا القطاع.‏


وتأسيس روابط واتحادات ونقابات للعاملين والعاملات ‏في هذا القطاع، ووضع أسس وقواعد معيارية لعلاقات ‏الشراكة والتعاون بين كافة الأطراف التي لها صلة ‏بتحسين أوضاع العاملات في هذا القطاع, والاهتمام ‏بتحسين بيئة عملهن، وتنفيذ برامج خاصة بالمرأة ‏لإكسابها المهارات المطلوبة في عملها، والسعي إلى ‏توفير فرص عمل للمرأة في قطاعات العمل المختلفة، ‏والتأكد من أوضاع عملها ومن تمتعها بالحقوق ‏القانونية‎ ‎وتوفير‎ ‎التدريب‎ ‎والدعم الملائم‎ ‎للنساء‎ ‎من‎ ‎أجل‎ ‎تطوير‎ ‎وتحديث‎ ‎هذه‎ ‎الحرف.‏


** سياسة إعلامية لتوعية العاملات
وشددت التوصيات على زيادة قدرات النساء في هذا ‏القطاع من خلال تفعيل أنشطة وبرامج التدريب التي ‏تعنى بها سيدات الأعمال لمساعدتهن على تغيير نوع ‏الإنتاج من منتج لآخر، وتمكينهن من مواجهة مشكلة ‏تصريف منتجاتهن إلى السوق المحلية, ووضع برامج ‏تدريب منتظمة ومستمرة لمساعدة النساء العاملات في ‏هذا القطاع من إدارة مشروعاتهن بكفاءة والابتعاد عن ‏المشروعات ذات الطابع العشوائي غير المستقر الذي ‏لا يسجل رسمياً ولا يُشهر في سجلات الأجهزة ‏المختصة. إلى جانب تنظيم برامج تدريب فعالة لرفع ‏المهارات والخبرات في استخدام الموارد وتخفيض ‏التكاليف، وتمكينهن من تنويع مصادر الدخل.‏


ودعت التوصيات مؤسسات التمويل المختلفة (البنوك ‏والصندوق الاجتماعي مثلا) بمنح النساء العاملات في ‏هذا القطاع قروضاً صغيرة وميسرة وتأهيل وتدريب ‏صاحبات الأعمال على إدارة مشروعاتهن الصغيرة ‏وتوجيههن للحصول على القروض التي تقدمها مختلف ‏المؤسسات الإقراضية بهدف تشجيع عمل النساء في ‏مشاريع مدرة للدخل مما يسهل وصولهن إلى الأسواق, ‏وتبني سياسة إعلامية تستهدف توعية المرأة العاملة ‏بكافة حقوقها القانونية, وإنشاء حضانات للأطفال يكون ‏للنساء المشتغلات -سواء في القطاع الرسمي أم غير ‏المنظم وتعطى لهن الأولوية في التمتع بخدماتها على ‏أن تكون بأسعار ملائمة.‏


وطالبت ببناء قاعدة بيانات وإحصاءات متجددة ‏ومتطورة تعكس المشاركة الحقيقية للنساء العاملات في ‏هذا القطاع على مستوى الحضر والريف, وتنفيذ ‏الدراسات والمسوحات العامة مع توفير الإمكانات ‏المالية لإجراء ذلك, وإدماجها في كافة المسوح التي ‏يعدها الجهاز المركزي للإحصاء وفي التعدادات العامة ‏التي يتم إجراؤها, وتطوير المفاهيم المتعلقة بعمل ‏المرأة في هذا القطاع والتعريفات المستخدمة، وطرق ‏القياس المستخدمة بما يتلاءم مع خصوصية ووضعية ‏الاقتصاد اليمني؛ باعتباره من الاقتصاديات النامية ‏بعامة، وخصوصية عمل المرأة في هذا القطاع ‏بخاصة.‏


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)