آخر الأخبار
الخميس, 26-إبريل-2012 - 11:50:03
 - نادية ألمصنعي مركز الاعلام التقدمي- نادية ألمصنعي -

في المرة الأولى قلنا مجرد كلام وينتهي، والمرة الثانية قلنا بكرة يعقلوا، والمرة الثالثة قلنا تخديره قات، قالوا ارحل فارحل، هذا هو الوضع للأسف في يمننا السعيد الذي أصبح اليوم حزين..


ها نحن على مشارف عامنا الثاني من الأزمة السياسية في وطننا الغالي، طالبوا بالديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الراى والرأي الأخر والمساواة في الحقوق والواجبات وطالبوا بالرحيل، فلماذا لا يرحلوا باعتصاماتهم ومتارسهم وقواتهم المسلحة!؟


 أوضاع سياسية متوترة، وضع اقتصادي متدهور.. يطالبون بالحرية وهم يقيدون حرية الناس..! بيوت هدمت.. أسر شردت من منازلها.. مدارس أغلقت.. التفتيش في الدخول والخروج..


الطالب الجامعي يعاني في ذهابه إلى الحرم الجامعي من خلال مسافة الطريق، فهو الذي كان يصل للجامعة في نصف ساعة أصبح يستغرق ساعة لوصوله.. فمتى يستمر الحال على هذا النحو..؟


سؤال يتردد وخوف من تفجر الأوضاع.. فمتى نعود إلى عقولنا ونضع (اليمن أول وأخيرا)، بعيداً عن المجازفات السياسية وحب تمللك السلطة، والتمسك بالمذهبية والطائفية.. ونعود كما كنا (يمنيون مخلصون لليمن السعيد)..!


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)