آخر الأخبار
 - أكد الشيخ العلامة جبري إبراهيم، مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد، أن في اليمن يُنظر إلى الانتحاري على أنه قاتل نفسه، ويتم التعامل مع جثته بالطرق التقليدية من مراسم الصلاة والدفن، إلا أن علماء الدين يجمعون على أن الانتحاري لا يُعتبر شهيدا.

الخميس, 26-إبريل-2012 - 10:41:47
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

أكد الشيخ العلامة جبري إبراهيم، مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد، أن في اليمن يُنظر إلى الانتحاري على أنه قاتل نفسه، ويتم التعامل مع جثته بالطرق التقليدية من مراسم الصلاة والدفن، إلا أن علماء الدين يجمعون على أن الانتحاري لا يُعتبر شهيدا.


وقال جبري:  "إن من يقومون بالعمليات الانتحارية ليسوا شهداء ولا مجاهدين وهم أخطأوا الطريق إلى الجنة بتنفيذهم هذه العمليات الإرهابية".


واضاف للشرفة: "إلا أن الانتحاري هو مسلم ومن أبناء المسلمين ولذلك يصلى عليه ويدفن مثله مثل الآخرين".


ويقول: "إن الرسول (ص) قال إن من يقاتل تحت راية عُميّة وقتل، فإن ميتته ميتة جاهلية. هؤلاء الانتحاريون يقاتلون تحت هذه الراية العُميّة".


ويتابع قائلا: "إن مرتبة الاستشهاد لا يحق لأي طرف أو جماعة منحها لهذا الشخص أو لغيره لأنها من حق الخالق وإن في ذلك تعدي على الله".


ويؤكد الشيخ جبري ابراهيم: أن الإسلام دين محبة وسلام، لافتا إلى أنه حتى الدعوة للإسلام لا تكون بالإكراه.. مشيراً إلى فقه الحرب في الإسلام الذي تريد بعض الجماعات تفسيره "بما يتفق مع هواها" على حد تعبيره.


ويقول: "الإسلام اشترط في الحرب عدم الاعتداء على الأطفال والنساء والكهول وحتى منع الاعتداء على الأشجار والحيوانات. الإسلام حرّم قتال الأطفال المشاركين في جبهات القتال وليس كما تفعل بعض الجماعات التي تعمد إلى قتل المدنيين بعمليات انتحارية مستهدفة مسلمين في الطرقات العامة وبجانب المدارس وفي الميادين العامة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)