آخر الأخبار
 -  أعلن مصدر عسكري مسئول اليوم الثلاثاء أن ما لايقل عن 52 إرهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مواجهات مباشرة وغارات جوية في زنجبار وقرب مدينة جعار بمحافظة أبين وفي محافظة شبوة جنوبي

الثلاثاء, 24-إبريل-2012 - 20:44:51
مركز الاعلام التقدمي- أبين -

 أعلن مصدر عسكري مسئول اليوم الثلاثاء أن ما لايقل عن 52 إرهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مواجهات مباشرة وغارات جوية في زنجبار وقرب مدينة جعار بمحافظة أبين وفي محافظة شبوة جنوبي اليمن ما يطلق عليه - مثلث تركز تنظيم القاعدة- فيما قالت مصادر محلية أن حرب شوارع شرسة تدور رحاها في أحياء مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين في اطر عملية تمشيط حققت فيها وحدات الجيش اختراقا لافتا في استعادة عديد من أحياء المدينة التي سيطر عليها التنظيم منذ مايو العام الماضي ونزح منها سكانها الذين تجاوزا نحو 120 ألف .


وقال المصدر العسكري في تصريح صحفي يوم الثلاثاء إن أبطال القوات المسلحة في مدينة زنجبار أبين حققوا تقدما كبيرا باتجاه تطهير الأحياء التي ما يزال يتواجد فيها عناصر الإرهاب حيث تمت استعادة عدد من المكاتب الحكومية بينها مكتبي البريد والرياضة وعدد من المنشآت والأسواق.


وأكد المصدر فرار العشرات من العناصر الإرهابية إلى خارج زنجبار بفعل الضربات القاسية والمتتالية التي تلقوها, مشيرا إلى أن تطهيرا كاملا لمدينة زنجبار من تلك العناصر الإجرامية أصبح مسألة وقت فقط.. لافتا إلى مقتل وجرح العديد منهم داخل زنجبار منذ الخميس الماضي إضافة إلى من لقوا مصرعهم في ضواحيها وقرب مدينة جعار وفي مديرية لودر.


وأشار إلى أن معطيات الواقع على الأرض تسير في صالح أبطال القوات المسلحة خاصة وأن معنوياتهم القتالية مرتفعة جدا واعتمادهم أسلوب المباغتة والمفاجأة أثر بشكل واضح على معنويات العناصر الإرهابية وأصابهم بالذعر والخوف ودب الرعب في صفوفهم وأحدث فيهم حالة من الإرباك.


وأوضح أن 46 من عناصر القاعدة قتلوا في أبين وستة قتلوا بضربة جوية استهدفتهم أمس وهم على سيارة بمنطقة عبدان بمديرية نصاب في شبوة, حيث أدت الضربة إلى تدمير السيارة ومقتل جميع من كانوا عليها بينهم ثلاثة من قيادات التنظيم وهم محمد الدغاري وابن عمه حسين الدغاري وعلي القميشي.


ونوه المصدر بالالتفاف الشعبي حول وحدات القوات المسلحة والأمن وفي المقدمة أبطال اللجان الشعبية الذين وضعوا تلك العناصر أمام خيارين إما الفرار من زنجبار والمناطق الأخرى التي يتواجدون فيها أو مواجهة مصير محتوم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)