آخر الأخبار
 - معمر الارياني

الاثنين, 23-إبريل-2012 - 20:19:08
مركز الاعلام التقدمي- خاص -

تشهد وزارة الشباب والرياضة تأجيجاً غير مسبوق لما يعرف بحرب "فوضى المؤسسات"، والتي تستهدف هذه المرة وزير الشباب والرياضة "معمر الارياني"، الذي سطع نجمه مؤخراً كانشط وزراء حكومة الوفاق الوطني، وسط تأكيدات بوقوف من يصفونهم بـ"لوبي الفساد" وراء هذه الحرب التي صدرت الأوامر للمشاركين بها اليوم الاثنين بتصعيدها إلى اعتصامات مفتوحة بالخيام أمام مبنى الوزارة والعمل على منع الدوام فيها.


وكشفت مصادر من بين منتسبي الوزارة المتواجدين بساحة التغيير لـ"مركز الاعلام التقدمي": أن أحد الشخصيات الرفيعة "المستقيلة" من قيادة الوزارة، وشخصية رياضية كروية متنفذة تعارض انتخابات الأندية الكروية، وشخصية قيادية بالوزارة من المحالين للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد (يتحفظ "الإعلام التقدمي" على كشف أسمائهم في الوقت الحاضر فقط) باشروا منذ ايام تمويل عمليات احتجاجية منظمة تستهدف تعطيل العمل بوزارة الشباب والرياضة، وقد اصدروا تعليماتهم أمس الأحد لأنصارهم بمنع حضور اجتماع دعا اليه الوزير معمر الارياني لمناقشة مطالب المحتجين، وعقده اليوم بقصر الشباب بصنعاء، غير أن بعض المشاركين بالاحتجاجات من المحسوبين على ساحة التغيير تغيبوا عن الحضور بأمر الشخصيات المذكورة.


وأكدت المصادر: أن "لوبي الفساد" وجه عناصره في الوزارة هذا اليوم بتصعيد الاحتجاجات لدرجتها القصوى يوم غدٍ الثلاثاء، وتم صرف مبلغ خمسة ملايين ريال لمدير مكتب الشخصية القيادية المذكورة لتمويل تحريك مسيرة صاخبة الى مجلس الوزراء غداً الثلاثاء، ثم تركيب خيام أمام بوابة الوزارة وإغلاق المبنى ومنع دخول العاملين بالوزارة لمكاتبهم.


واشارت المصادر إلى أن مطالب المحتجين "مشروعة" ويحاول وزير الشباب والرياضة التجاوب معها، والعمل على تسويتها، غير أن "لوبي الفساد" لا يسعى لتلبية مطالبه وإنما يعمل على تصعيد الفوضى داخل الوزارة وتعطيل العمل فيها باي شكل من الأشكال، ويجند لذلك عدد من ناشطي ساحة التغيير الذين يحرضون على التصعيد ورفض اي تسويات يعرضها الوزير.


وتاتي هذه التصعيدات بالتزامن مع سطوع نجم الوزير معمر الارياني الذي ظهر خلال الاشهر الماضية كابرز وزراء حكومة الوفاق الوطني في تحركاته وأنشطته الخاصة بمجالات عمل الوزارة، والتي كان آخرها مهرجان تكريم الرياضيين المبرزين في الجمهورية منذ عام 2007م، والذي حضي بتقدير الوسط الرياضي وسلطت عليه وسائل الاعلام المختلفة الكثير من الاضواء، وهو ما وصفه البعض بـ"القشة التي قصمت ظهر البعير" لأنه أثار حفيظة خصوم النظام السابق لكون الوزير معمر الارياني من قيادات المؤتمر الشعبي العام.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)