آخر الأخبار
 - شلالات وادي بناء

الأحد, 22-إبريل-2012 - 10:22:18
مركز الاعلام التقدمي- خاص/ تقرير: صقر المريسي‎ -

نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة للمواطن اليمني ونتيجة للحالة الامنية الغير مستقرة في الخطوط الطويلة وخاصة المؤدية الى عدن والحديدة وتعز وابين  فقد اتجه الكثيرون لتغيير وجهتهم السياحية  في هذه الايام الى شلالات وادي بنا في مديرية السدة .


وخلال تواجد طاقم "مركز الاعلام التقدمي" في مديرية السدة  فوجئنا بمئات السيارات  والباصات  الكبيرة  والصغيره ومعظمهم  رحلات مدرسية  وهناك اسر كثيرة  وعند  سؤالنا عن اسباب هذه الافواج الكبيرة المتجهة الى  السدة وكان الردود جميعها متشابهة فالبعض تحدث عن الظروف المالية الصعبة في ضل الازمة التي تمر بها البلد وقالوا ان الظروف والامكانيات لا تسمح بالسفر الى عدن او تعز او غيرها .


فيما تحدث الكثيرون عن رغبتهم في زيارات ابعد لاماكن تاريخية وسياحية  مثل مأرب  والبيضاء وعدن وابين وتعز واب  الا انهم وكما قالوا يخافون مما يتردد على وسائل الاعلام عن وجود تقطعات وحالة امنية غير مستقرة وابدوا نخوفهم  على انفسهم وعلى سياراتهم  من التقطعات  وما تشهده الاوضاع في بعض المناطق من انفلات امني يبعث على الخوف .


واكد العديد من الوافدين للمنطقة على  ان شلالات وادي بنا في مديرية السدة هي الوجهة الافضل خاصة للمديريات والمحافظات  المجاورة لمديرية السدة ولوحظ كثرة الزوار للشلالات من محافظة الضالع ومديرياتها المختلفة على وجه الخصوص حيث لا تبعد الشلالات عن محافظة الضالع اكثر 40 كيلو متر من اقرب نقطه من محافظة الضالع  تقريبا .


شلال وادي بناء


وبسبب وجود الامطار فان جمال المكان يزداد  روعة وكثافة مياه الشلال تزداد  تدفقا ويشاهد الزائر الفرحة بائنة على وجوه الزوار خاصة الاطفال  ولكن ؟؟؟


علامات استفهام تطرح نفسها وتساؤلات كثيرة اهمها  ان الطريق الى المكان رغم حداثته من بعض الاتجاهات ولم يمضي على تسليم الاعمال الاسفلتية والمصاحبة فيه الا فترة وجيزه الا انه يبدو وقد اكل عليه الدهر وشرب  كما ان المنطقة رغم  روعتها وجمالها ومناظرها الطبيعية الخلابه  الا انك لا تجد بالقرب من الشلال لا محل ولا دكان ولا استراحة  ولا دورة مياه ولا اي وسيلة من وسائل الخدمات  البسيطة  مثل البنشر او المطاعم واقرب دكان يكلفك رحلة طويلة على الاقدام .


جميع الاسر والرحلات  يحملون معهم اما اطعمتهم الجاهزة او ادوات الطبخ لعمل ما يحتاجوه اما الذين لا يعلمون  بالوضع  فانهم مظطرون ان يقطعوا رحلتهم بعد وصولهم بساعة او ساعتين  لحاجات كثيرة كانوا يضنوها متوفرة  ولو بفلوس  فلا مانع من وجود دورات مياه خاصة بايجارها ولا مانع من وجود  خدمات خاصة بثمنها لكن العيب الكبير ان تغيب الجهات الرسمية  عن مثل هذه الوجهة السياحية الهامة  في وقت كل ما يحتاجه المواطن اليمني واسرته هو قليلا من الاسترخاء تحت شجرة او بجوار شلال ماء طبيعي ليمحو ما امكن محوه من هموم اثقلت كاهل الجميع خلال عام من الازمة وزياده.


فهل هذا كثير على هذا المواطن العظيم  يا حكومتنا المبجله..؟


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
التعليقات
(ضيف)
24-06-2012
احمد مبخوت



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)