قال المهندس عبد الله حسن الشاطر، وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لقطاع برمجة المشروعات إن لصندوق السعودي للتنمية استأنف تنفيذ مشروعاته في اليمن بعد عام من التوقف، نتيجة الاضطرابات الداخلية في اليمن عام 2011، خاصة في مجال الكهرباء، حيث أكمل تمويله للمشروعات الكهربائية التي يسهم فيها كتمويل مشروع محطة مأرب الغازية "المرحلة الثانية"، التي تبلغ قدرتها 450 ميجاوات، وتبلغ كلفتها الإجمالية 400 مليون دولار.
 
وأكد الشاطر أن الصندوق السعودي للتنمية يسهم بـ100 مليون دولار في تمويل هذا المشروع، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بـ250 مليون دولار، والبقية تتكفل بها الحكومة اليمنية، ويتكون المشروع من محطة غازية بقدرة 400 ميجاوات، تتألف من أربع وحدات توليد بتربينات غازية والمساعدات العمومية للمحطة، وتوسيع سكن العاملين، إضافة إلى توسعة محطة التحويل 400 كيلو فولت.
 
وكان رئيس وفد الصندوق السعودي للتنمية عبد الله الشدوخي قد وصل أخيراً للاطلاع على وضع المشروعات الحالية، والعمل على تسريع وتيرة العمل فيها، مع الحرص على العمل مع الجانب اليمني لإنجاز هذه المشروعات، وإيجاد الآلية المناسبة للإسراع في تنفيذ المرحلة الأولى منها، خصوصاً بعد تحسن الأوضاع في اليمن، كما أكد دعم المملكة ومساندتها لليمن في المجالات التنموية كافة.