آخر الأخبار
 -  نقلت صحيفة واشنطن يوست الأمريكية عن مسؤولين القول أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية - "سي آي ايه" - حثت الإدارة لتصعيد عملياتها في اليمن، من بينها اقتراح بزيادة الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات

الخميس, 19-إبريل-2012 - 23:36:39
مركز الاعلام التقدمي- واشنطن -

 نقلت صحيفة واشنطن يوست الأمريكية عن مسؤولين القول أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية - "سي آي ايه" - حثت الإدارة لتصعيد عملياتها في اليمن، من بينها اقتراح بزيادة الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات غير مأهولة ضد تنظيم "القاعدة" وحلفائها.


وترى الوكالة التجسسية في اليمن التهديد الأكثر إلحاحاً، وهي المرة الأولى لها منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي تعتبر فيها أن تنظيم "القاعدة" خارج مقره الأساسي بباكستان أكثر تهديداً.


وتعد الطائرات دون طيار من الأسلحة الفتاكة التي ترتكز عليها الإدارة الأمريكية، ومنذ سنوات، في استهداف العناصر المتشددة في باكستان.


وبحسب الصحيفة فقد كشف مسئولون أمريكيون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" تسعى للحصول على تفويض لتوسيع حملة الغارات الجوية السرية في اليمن من خلال تنفيذ ضربات ضد مسلحين حتى لو لم تكن تعرف هوية الذين قد يقتلون فيها.


وقالوا أن التفويض الأمني للجوء إلى هذه الضربات من شأنه أن يسمح للوكالة بقصف أهداف بناء على مؤشرات استخباراتية فقط مثل السلوك المشتبه به أو صور تظهر مقاتلين يتجمعون في مجمّعات معروفة للقاعدة أو يحمّلون متفجرات.


وأشار المسئولون إلى أن مدير الـ"سي آي إيه" ديفيد بترايوس طلب الحصول على إذن باستخدام هذا التكتيك ضد أتباع وحلفاء القاعدة في اليمن والتي تعتبر أبرز تهديد للولايات المتحدة.


وإذا حصلت الوكالة على الموافقة للحصول على التفويض فهذا سيسرّع حملة القصف الأمريكي في اليمن والتي تجري بوتيرة قياسية إذ نفذت الطائرات الأمريكية 8 هجمات على الأقل في الأشهر الأربعة الماضية.


وقالت الصحيفة إن الرئيس باراك أوباما أمام معضلة الآن لأن الإدارة الأمريكية وضعت قيوداً مشددة على عمليات طائرات الاستطلاع في اليمن مخافة التورط في نزاع داخلي وتحويل جميع المقاتلين ذوي الأجندة الداخلية إلى أتباع للقاعدة.


وأوضح المسئولون أن اقتراح "سي آي إيه" رفع إلى مجلس الأمن القومي ولم يتخذ قرار بعد بشأنه.( 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)