آخر الأخبار
 - قال مسؤول في رئاسة الجمهورية إن «الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يتحدث عن رفض اللواء علي محسن الأحمر (المنشق عام 2011) أو أحد من أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، لتنفيذ قراراته...

السبت, 14-إبريل-2012 - 20:33:19
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

قال مسؤول في رئاسة الجمهورية إن «الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يتحدث عن رفض اللواء علي محسن الأحمر (المنشق عام 2011) أو أحد من أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، لتنفيذ قراراته ، كما لا صحة لأي خبر عن ضغوطات لخروج علي عبد الله صالح من اليمن، أو تبني إحدى الدول الخليجية لخروجه ، أو تجميد أرصدة بعض المقربين من الرئيس السابق»، مؤكدا أن «كل ذلك من اختصاصات الرئيس هادي ، وما دونها هي إشاعات ومناكفات بين الأحزاب سبق وأن طالب الرئيس هادي بوقفها».


 وأوضح لـ«الرأي» الكويتية: إن «الرئيس عبد ربه منصور هادي هو منتخب بإجماع حزبه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، وهو يهدف إلى تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها، وهو من سيقرر من الذي لايزال متعنتاً عن تنفيذ قراراته ، أو من لم يتعاون من أجل إخراج اليمن من النفق المظلم».


 وأضاف المسؤول: «لا ندري من يخول للمسؤولين في الأحزاب التحدث في أمور من اختصاصات الرئيس كونه المسؤول الأول، وقراراته هي التي ستنفذ».


 من جانبه أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عن «توافق كبير» بينه وبين الرئيس هادي، الذي يعتبر نائبه في حزب «المؤتمر الشعبي العام».
 
وقال الرئيس في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام «على قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، دعم رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، الذي يواجه تحديات صعبة لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل، من أجل المحافظة على اليمن دولة وأرضا وشعبا، بقيادة فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ».
 
وأضاف: «لقد تنازلت عن عام من المدة الدستورية المتبقية للانتخابات الرئاسية، ويتنازل العديد من قيادات المؤتمر وكوادره حتى اليوم، رغم ما يتعرضون له من تعنت، على أمل تجنيب اليمن مزيد من الصراعات بسبب إصرار تكتل اللقاء المشترك على دعم الانقلابيين الذين استغلوا مواقعهم في قيادة عدد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن، لجر اليمن إلى فتنة شاملة غير مدركين العواقب ، وكأنهم ينتقمون من الشعب الذي كرر رفضهم في ثلاثة منعطفات انتخابية». وتابع: «تجاوزنا كل الإساءات ومازلنا، ونترك تقييم ما قدمناه للتاريخ، والأهم اليوم هو استمرار المؤتمر الشعبي العام الذي أسسناه مع كل رجالات العمل الوطني».


 وشدد على أن «اليمن لن يشهد استقرارا من دون دور فاعل لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام، الذين ليست لهم عداوات أيديولوجية». ودعا «إلى دعم إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتجاوز أي عقبات بروح المسؤولية الوطنية».

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)