آخر الأخبار
 - كشفت مصادر مستقلة عن ضغوط دولية يتم ممارستها حالياً على مختلف قوى الحراك الجنوبي لدفعها للانخراط بالحوار الوطني الذي تجري تحضيرات رسمية واسعة لعقده خلال الشهر القادم ضمن تسويات المبادرة الخليجية للأزمة

الجمعة, 13-إبريل-2012 - 03:43:59
مركز الإعلام التقدمي- خاص/ سوزان الصيادي -

كشفت مصادر مستقلة عن ضغوط دولية يتم ممارستها حالياً على مختلف قوى الحراك الجنوبي لدفعها للانخراط بالحوار الوطني الذي تجري تحضيرات رسمية واسعة لعقده خلال الشهر القادم ضمن تسويات المبادرة الخليجية للأزمة اليمنية، وأعربت عن قلقها من خيار العنف الذي يتبناه أحد تيارات الحراك المتشددة، مؤكدة وجود إدراك سياسي لدى قادة حراك الخارج بأهمية الحوار!


وذكر الدكتور محمد القاضي- أستاذ جامعة صنعاء ومحلل سياسي- في لقاء خاص بـ"مركز الاعلام التقدمي": إذا كان الحراك يريد الوصول الى حل فيجب أن يشارك في الحوار، مشيراً إلى مصادر غربية تؤكد بأن هناك ضغوط تمارس من دول غربية على جميع الاطراف، حيث ان الاتحاد الاوروبي يحاول ممارسة ضغوط على الحراك الجنوبي للانخراط في هذه العملية السياسية".


وأكد: لن يكون هناك معنى للحوار الوطني بدون مشاركة جميع الاطراف، ولكن هناك تيار متشدد في داخل الحراك الجنوبي يحاول ان يصعد وينحى منحى العنف، لكن هذا لن يخدم القضية الجنوبية على الاطلاق.. من جانب آخر هناك إدراك من سياسيي وقادة الحراك في الخارج بان الحوار هو الطريق لحل كافة المشاكل، فحتى الحوثيين أعلنوا عن نيتهم المشاركة في الحوار الوطني بشروط".


واضاف الدكتور القاضي: لا معنى للحوار الوطني في ظل ظروف وبيئة غير مناسبة فأنا لا أعتقد أن الوضع الراهن يساعد على الانطلاق وبدء الحوار لأن الظروف غير مهيئة وهناك انقسام في العملية السياسية فيما بين حكومة الفرقاء تزداد الامور تعقيدا والوضع الامني يزداد تعقيدا ايضا. وهذه العوامل لا تعطي مؤشر جيد. وبسبب تدهور الوضع الامني اصبح هناك مخاوف لدى الاطراف السياسية ومخاوف لدى الحراك الجنوبي في الوصول الى صنعاء والمشاركة في اي حوار.


وحذر من أنه: في حال فشل الحوار الوطني معناه أن اليمن ستصبح مهددة بالانقسامات والتفكك، ويجب على الجميع تذكر ان الحوار الوطني هو اتفاق واجماع على شكل النظام القادم.. ومن المؤشرات على حسن النوايا لانجاح المبادرة هي هيكلة الجيش وابعاد الرموز المثيرة للجدل في الساحة اليمنية، واذا رفض اي طرف الحوار فهو يضع نفسه في مرمى الكل، والشباب طرف فاعل واساسي في الحوار الوطني وضامن لانجاح العملية السياسية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)