آخر الأخبار
 - أثارت كلمة الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية التي ألقاها أمام القمة العربية في العاصمة العراقية استغراب الكثيرين ممن تابعو وقائع القمة وبخاصة في الجانب المتعلق بمسار تسوية الأزمة السياسية في اليمن.

الجمعة, 30-مارس-2012 - 17:15:20
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

أثارت كلمة الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية التي ألقاها أمام القمة العربية في العاصمة العراقية استغراب الكثيرين ممن تابعو وقائع القمة وبخاصة في الجانب المتعلق بمسار تسوية الأزمة السياسية في اليمن.
 
واعتبرت أوساط سياسية يمنية أن القربي لم يكن موفقاً في حديثة الذي تضمنته كلمته أمام قمة بغداد حول ما تم اتخاذه من خطوات على صعيد تسوية الأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمَنَة ودور الأطراف المشاركة في عملية التسوية .. مشيرين إلى أن الدكتور القربي تجاهل وبشكل لم يكن متوقعا الإشارة إلى بعض الإطراف التي كان لها الدور البارز في الوصول إلى اتفاق التسوية .. وعلى رأسهم الرئيس علي عبدالله صالح الذي آثر على نفسه وتجلت حكمته في التنازل عن حقه الدستوري حرصاً منه على إخراج اليمن من دوامة الأزمة.
 
وتساءلت تلك الأوساط عن دوافع هذا الموقف الغير متوقع من الدكتور أبو بكر القربي والذي جعله يتنكر لتلك الإطراف وأدوارها الوطنية التي لا ينكرها إلا الجاحدون وبائعوا الضمائر وأصحاب النفوس المريضة والعقول المتحجرة .. مسيرة إلى أن القربي تحدث في كلمته عن ما اسماه تحريك " المياه الراكدة " ولربما قصد بذلك الركود السياسي ‘ في حين أنه لم يتحدث عن ذلك من قبل وهو الذي عايش أكثر من ثلاث حكومات .. وهذا يعنى أنه كان جزءاً من ذلك الركود أو ما سماه " المياه الراكدة"
 
وعلقت على ذلك الموقف بأن الدكتور القربي نسي نفسه بأنه وزيرا وليس زعيما وهو يلقي كلمته أمام القمة العربية .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)