آخر الأخبار
 - راس عيسى

الثلاثاء, 27-مارس-2012 - 01:59:20
مركز الاعلام التقدمي- الحديدة -

حذر خبراء من مؤامرة كبيرة يجري ترتيبها حاليا في منطقة رأس عيسى من محافظة الحديدة من خلال استخدام بسطاء "سيطروا" على باخرة "صافر" ونصبوا خيام أمام محطة رأس عيسى حاملين شعارات مطلبية، ليأتي ذلك في سياق فوضى الاعتصامات التي تجتاح البلد تحت مظلة شعارات ثورية!!


وقال الخبراء: ان عشرات من عمال اليومية الذين فرضوا سيطرتهم على باخرة منطقة رأس عيسى قد يكبدون اليمن خسائر فادحة في حال تعرضت الباخرة للنسف من قبل المحتلين الذين هددوا بتدمير الميناء برمته!.


وكان عدد من عمال اليومية على باخرة "صافر" في منطقة رأس عيسى قد سيطروا واحتجزوا السبت طاقم الباخرة ومنعوا كافة الامدادات الغذائية والطبية عن طاقمها حتى الآن، مهددينبما أسموه "التصعيد والتدمير لكل شيء".


وتستقبل باخرة "صافر" المملوكة للدولة انتاج خمس شركات نفطية وعبرها يتم التصدير إلى الخارج، وتموين مصافي عدن بالنفط الخام.


ويقول خبراء أنه في حال تعطل الباخرة أو تعرضها لأي تخريب يخرجها عن الخدمة –حسب تهديد مختطفيها- فإن ذلك يعني تعطيل إنتاج وتصدير خمس شركات نفطية كما لن يتمكن الخبراءمن إعادتها للعمل إلا بتكاليف قد تصل إلى مليارات الدولارات ولمدة لا تقل عن سنة، فضلا عن خسارة إنتاج البلد للنفط الخام وتصديره المترتب على ذلك تقدر بأكثر من خمسة مليارات دولار في السنة!


يأتي هذا التصعيد بعد مؤشرات لنجاح وساطة تقوم بها أطراف حكومية وقبلية لإعادة إصلاح أنبوب النفط في مأرب والذي بموجبه ستستأنف اليمن تصديرها للنفط المتوقف منذ عدة أشهر.


ويعد ميناء رأس عيسى أهم ميناء نفطي ومن أهم مصادر الدخل في البلد.


 وبالرغم  من أن جريمة اختطاف الباخرة "صافر" وتهديد طاقمها يعد من أعمال القرصنةوالإرهاب حسب القانون المحلي والدولي، إلا أن قوات الأمن والجيش، وقوات مكافحة الإرهاب وخفر السواحل رفضت التدخل حتى الآن.


وشكك مراقبون في أن يكون للمعتصمين أمام محطة رأس عيسى أو المختطفين للباخرة "صافر" يحملون مطالب حقوقية.


 وقال مصدر نفطي أن شركة "صافر" لم تتلق من قبل أي مطالب من قبل هولاء الذييعملون بأجور يومية، ولم تمانع من قبل ولا الآن من مناقشة أي مطالب عادلة، غير أن المحتجين باشروا بعملية القرصنة.


وحذر خبراء وعاملون في مجال النفط من مغبة التساهل مع ما يجري في منطقة رأس عيسى، ودعوا وسائل الإعلام والصحفيين إلى فضح هذه الممارسات التي تستهدف القطاع النفطي في البلد.


وطالبوا الرئيس هادي وحكومة الوفاق سرعة إنقاذ الموقف وعدم النظر إليها بوصفها مطالب حقوقية للعاملين!


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)