آخر الأخبار
 - امتنع حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن عن التعليق على تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء وتجديد إتهامه لرئيس مجلس شورى الحزب الشيخ عبدالمجيد الزنداني بدعم الإرهاب ، والكشف

الاثنين, 26-مارس-2012 - 03:13:22
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

امتنع حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن عن التعليق على تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء وتجديد إتهامه لرئيس مجلس شورى الحزب الشيخ عبدالمجيد الزنداني بدعم الإرهاب ، والكشف عن تباحث مع قيادات إصلاحية ذات علاقة جيدة جدا بواشنطن حول مصير الشيخ وأتباعه بالحزب وخطورتهم المحلية والدولية -باعتبارهم عقبة امام طموح الاخوان بالسلطة والحكم.
 
وبدلا عن ذلك تحدثت مواقع اخبارية تابعة وممولة من الإخوان عن مخطط لمن وصفتهم "بقايا النظام" لتصفية شخصيات سياسية ودينية في مقدمتهم الزنداني ، ما يشير إلى تحضيرات داخل الحزب للتخلص منه داخليا بشماعة من اتهامات مجهزة لاطراف اخرى.
 
وكان السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، أكد في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها يوم أمس الاحد ، وجود علاقة جيدة جداً بين واشنطن وحزب الإصلاح "إخوان اليمن"-اكبر احزاب تكتل المشترك.
 
وقال "نعمل عن قرب مع قيادة حزب الإصلاح المشاركة مشاركة كاملة في العملية الديموقراطية وتلتزم مبادئها الأساسية". مضيفا "ليس لدينا مشكلة مع الإصلاح في هذا المجال، وآمل أن نواصل الحفاظ على اتصالات جيدة معهم".


مستدركا بالقول "ولكن في المقابل هناك بوضوح عناصر في الإصلاح وبالتحديد عبدالمجيد الزنداني المصنّف من الأمم المتحدة بوصفه داعماً للإرهاب والذي لدينا مباعث كثيرة للقلق إزاءه. لقد كنا واضحين في إثارة مباعث القلق هذه مع قيادة حزب الإصلاح وكنا واضحين معهم أن وجود عبدالمجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه في الحزب أمر يسبب مشكلة لنا ولبقية المجتمع الدولي. وسنواصل النظر إلى هذه القضية. ولكن ما دام حزب الإصلاح يسير في المسار الديموقراطي ويشارك في المبادرة الخليجية والحكومة الائتلافية فإنه سيكون في مقدورنا أن نبقى على علاقة معه".
 
وهناء نشطاء شباب في اليمن حزب الإصلاح على تقبل الولايات المتحدة لأحد أجنحتهم وهو الجناح الإخواني مع تحفظهم على الجناح السلفي في الحزب ، متسائلين على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن ما إذا كان سكوت جناح الإخوان عن إتهام السفير لرأس جناحهم السلفي هو ثمن لذلك القبول الأمريكي بهم ، وإلى أين ستوصل إنتهازية الإخوان وإستعجالهم للسلطة ؟.
 
وأعادت تصريحات السفير الأمريكي معلومات سابقة عن صفقة بين واشنطن والإخوان المسلمين في اليمن عبر قيادات سياسية ذات علاقة وطيدة بالولايات المتحدة حول الزنداني تذهب نحو تسليمه كمطلوب دولي في دعم الإرهاب وتنظيم القاعدة ،أو تصفيته داخليا ، قربانا لأمريكا وكسب دعمها في إسناد حزب الإصلاح للوصول إلى السلطة والحكم حيث يمثل الزنداني عقبة أمام حضور الحزب سياسيا نحو حكم البلاد، باعتباره حجر عثرة أمام ممانعة أمريكية غربية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)