ثمنت عائدة بنت عمر- الأمين العام لرابطة الصحافة القومية- جهود ومواقف الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم وجمعية كنعان لفلسطين، واصفة إياه بـ"بيرق عز وبندقية موجهة نحو أعداء عروبتنا"، وقالت: إنه "ناصر العروبة والشباب العربي في زمن الخذلان والعار".

جاء ذلك في تصريح- نبثه بالفيديو- أدلت به الأربعاء في ختام زيارتها لمقر مركز الإعلام التقدمي بصنعاء، وحيت به جهود العاملين بالمركز والأستاذ يحيى صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم الذي يعد مركز الاعلام التقدمي أحد مؤسساته الثقافية.

وقالت بنت عمر: "أحيى محمد عبد الله صالح على هذا الانجاز.. انه ليس بغريب على هامة ونخلة شامخة، ونحن نعتبره بيرق عز وبندقية موجهة نحو أعداء عروبتنا.. وكل الشباب العربي من محيطه الى خليجه يعرف من هو يحيى صالح ويدين له بكل امتنان لانه ناصر العروبة وناصر هموم الشباب العربي في زمن الخذلان والعار".

وعلى صعيد متصل، وبعد زيارتها للمركز التقت الأخت عائدة بنت عمر بعد ظهر الأربعاء بالأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، وقدمت له الشكر على مواقفه القومية المشهودة، وجهوده الكبيرة في دعم مختلف القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية- القضية المركزية للأمة العربية- مثمنة الأدوار التي تقوم بها جمعية كنعان لفلسطين في دعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني.

وتخلل اللقاء بحث المستجدات على الساحة العربية، والتحديات الخطيرة التي تواجه الأمة، والمؤامرات التي تحاك لتفتيت وحدتها وتمزيق صفوف أبناء الشعب العربي بمشاريع مبطنة ذات أبعاد امبريالية خطيرة.

وثمن الأستاذ يحيى صالح- خلال اللقاء- كل المبادرات التي تقوم بها القوى التقدمية العربية من أجل تعزيز وعي المواطن العربي وتنويره بقضاياه الوطنية والقومية، وبالأدوار والمسئوليات المناطة به في مواجهة التحديات وإفشال المشاريع التآمرية التي تحاك ضد عروبته ووحدته خاصة عبر إذكاء العصبيات المذهبية والمناطقية والقبلية والعنصرية.

وأعرب عن أمله في أن تنجح رابطة الصحافة القومية في تحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها، مؤكداً أن المخاطر المحدقة بالأمة العربية كبيرة وعلى نخب صناعة الوعي والرأي أن تتحمل مسئولياتها بأمانة وهمة عالية تتناسب وحجم التحديات وخطورتها.