آخر الأخبار
 - طالب عدد من اعضاء مجلس النواب بسحب الثقة عن حكومة الوفاق وتزكية امين عام الاشتراكي د ياسين سعيد نعمان رئيسا للحكومة بدلا عن محمد سالم باسندوة الذي قوبل خطابه امس باستياء واسع لدى اعضاء مجلس النواب ...

الاثنين, 19-مارس-2012 - 19:48:24
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

طالب عدد من اعضاء مجلس النواب بسحب الثقة عن حكومة الوفاق وتزكية امين عام الاشتراكي د ياسين سعيد نعمان رئيسا للحكومة بدلا عن محمد سالم باسندوة الذي قوبل خطابه امس باستياء واسع لدى اعضاء مجلس النواب ، وهاجم عدد من اعضاء البرلمان في جلسة اليوم رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة واتهموه بالتحريض على الفتنة في اليمن على خافبة خطاب له أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ18مارس الذي شهد سقوط أكثر من خمسين قتيلاً وعشرات الجرحى من المعتصمين جوار جامعة صنعاء،


وقال رئيس كتلة الأغلبية المؤتمرية سلطان البركاني أنه كان متفائلاً بخطاب باسندوة لدى منحه ثقة البرلمان، ووصف دموعه المرافقة للخطاب يومها بدموع التماسيح. معتبراً كلمته أمس مثيرة للفتنة . وقال أنه يعذره كون باسندوة تعود على العيش في كنف الآخرين ابتداء من الأصنج ومروراً بعلي عبد الله صالح وأنتهاء بحميد الأحمر. ,
 
واتهم البركاني باسندوة بالعجز عن إدارة منصب الرجل الأول في الحكومة أسوة بحيدر العطاس الذي نجح بإدارة أئتلاف حكومي ثلاثي في التسعينات ، وكذا المرحوم عبد العزيز عبد الغني بترأسه حكومة ائتلاف ثنائي ، مشيراً إلى أنهما كانا رجلي دولة.
 
وفي إطار تعليقه علي حديث عضو كلتة الإصلاح النائب عبدالكريم شيبان الذي أرجع الانفلات الأمني القائم في مدينة تعز إلى عدم البدء في هيكلة المؤسسة الأمنية والعسكرية الذي قال انها لاتزال بيد أطراف معينة اتهم البركاني مدير امن محافظة تعز العميد علي السعيدي بالتورط في اغتيال المدرس الأميركي في محافظة تعز.
 
وقال البركاني ان مدير الامن تعز مشارك في هذه الجريمة وان حراسته غطت على عملية هروب المسلحين بعد تنفيذ جريمتهم.
 و
كانت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن قد أعلنت مسؤوليتها عن قتل مدرس أميركي بالرصاص بمدينة تعز أمس.
 
وقال البركاني إن مدير امن محافظة تعز الجديد وقع امرا برفع الحراسة عن الأجانب وان الإدارة الأمنية ضالعة في الجريمة.وأضاف البركان ان عملية الاغتيال التي استهدفت يوم أمس المدرس الأميركي تمت بالقرب من منزل مدير امن المحافظة علي السعيدي وان حراسة مدير الامن كانت غطاء للقتلة.
 


وتطرق رئيس الكتلة المؤتمرية إلى أن هيكلة الجيش التزام وارد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مستدركاً بأن الهيكلة تحتاج لمعايير علمية ووقت وشركات متخصصة.
 
من جهته نائب رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي طالب بإيقاف جميع الحملات الإعلامية المتبادلة سيراً في طريق التوافق.
 
وفيما دعا النائب ناجي الشيخ النائب العام لفتح تحقيق مع رئيس الوزراء ، أكد النائب المؤتمري علي اللهبي على سحب الثقة من الحكومة وتزكية أمين عام الإشتراكي ياسين سعيد نعمان رئيساً للحكومة بدلاً عن باسندوة.
 
وحسب (مرصد البرلمان ) فقد وصف رئيس كتلة الأحرار عبده بشر خطاب باسندوه بانه "خطاب حرب وليس خطاب سلام".


 وقال النائب عبده بشر الذي استقال من حزب المؤتمر، " ان باسندوه قدم يوم أمس خطبة حرب كانت مخالفة لتوفير اجواء الحوار ومخالف للحوار الذي يتم في المانيا".


 وأضاف: "لسنا بحاجة الى دعوات للحرب بل بحاجة للمصالحة الوطنية وعلى الحكومة ان تحترم نفسها".
 
بدوره قال الشيخ نبيل الباشا انه من حق الحكومة طلب تأجيل حضورها الى البرلمان وعلى المجلس ان يقبل بالتأجيل.واشار الباشا الى ان هناك تطورات خطيرة تجري اليوم في محافظة تعز وانفلات امني غير مسبوق في المحافظة التي لم تعرف أي فلتان امني طوال الفترات السابقة.


 وقال الباشا ان استهداف منزل رجل الأعمال شوقي احمد هائل سعيد من خلال إلقاء قنبلة يدوية على منزله، يعد رسالة لرأس المال الوطني والأجنبي بمغادرة اليمن.وتسأل الباشا لماذا تتعرض تعز في هذه المرحلة بالذات للانفلات الامني؟وقال ان القضية الأمنية والجنود الأسرى لدى القاعدة في محافظة ابين موضوع أساسي لا يتحمل تأخير مناقشته.


 و استعرض البرلمان رسالة الحكومة التي اعتذرت فيها عن حضور جلسة النواب اليوم واعدة بالاتيان الأثنين القادم لتقديم تقريراً عما انجزته من بنود برنامجها ومتطلبات آلية المبادرة الخليجية خصوصاً في الجانب الأمني.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)