آخر الأخبار
 - طالبت قيادات منظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوقيون وقوى سياسية ونخب اجتماعية وأهالي وأسر شهداء وجرحى جريمة 18مارس2011م وأحياء الحصبة وصوفان وهائل وصنعاء القديمة- النائب العام بإعادة فتح التحقيق في قضية جريمة جمعة 18 مارس 2011م وما عرف بجمعة الكرامة...

السبت, 17-مارس-2012 - 22:10:41
نبأ نيوز- ماجد عبد الحميد -

طالبت قيادات منظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوقيون وقوى سياسية ونخب اجتماعية وأهالي وأسر شهداء وجرحى جريمة 18مارس2011م وأحياء الحصبة وصوفان وهائل وصنعاء القديمة - النائب العام بإعادة فتح التحقيق في قضية جريمة جمعة 18 مارس 2011م وما عرف بجمعة الكرامة ، وسرعة التوجيه بإلقاء القبض على القتلة الحقيقيين في تلك الأحداث، ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء من اقترفوه من جرائم قتل وغيرها.
 
وقالوا: في تظاهرة حاشدة جابت عدداً من شوارع صنعاء وصولا إلى مكتب ا لنائب العام الكائن بمدينة الاصبحي بصنعاء – إننا اليوم نقف هذه الوقفة الاحتجاجية المشروعة والنبيلة أمام مكتبكم الموقر وفي هذه الأيام التي تحل علينا فيها الذكرى الأليمة لتلك المجازر البشعة التي ارتكبت في حق أبنائنا وشبابنا الطاهر على أيدي مجاميع وعناصر من القتلة والمجرمين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان.
 
وطالبوا النائب العام باتخاذ خطوات جادة لإعادة الطمأنينة والرضا للنفوس التي مزقتها مواجع وبشاعة تلك الجرائم. مضيفين: " هناك الكثير من الآباء والأمهات ينتظرون منكم موقفاً مشروعاً عادلاً يتمثل في التوجيه بسرعة إلقاء القبض على القتلة الحقيقيين ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
 
وأهاب المشاركون - في بيان وزع اليوم وحصل مايونيوز على نسخة منه- بعدالة النائب العام وسرعة التوجيه بالإفراج عن المحتجزين بدون وجه حق والمختطفين الذين طال بقاؤهم في السجون الرسمية أو سجون العصابات الإجرامية خارج القانون.
 
وتابع البيان: " إنه لمن المؤسف حقاً أن ينقضي عام بكامله على حدوث تلك الجرائم في حق الأبرياء دون أن يقدم القتلة الحقيقيون حتى الآن للمحاكمة، حيث لا يزالون طلقاء لم تصلهم يد العدالة، والأمرُّ من ذلك أنهم يحظون بالحماية والرعاية من قبل جهات سياسية وعسكرية وقبلية معروفة لدى الجميع".
 
وقال: إننا وفي هذه الظروف ونحن نقف على باب عدالتكم نستجيش عواطفكم النبيلة ومخاطبين وجدانكم الحر اليقظ أن تنظروا لقضيتنا ومطلبنا هذا بعين عدالتكم وروح إنسانيتكم وما تمليه عليكم قيم المهنة والرسالة.
 
داعين النائب العام إلى إعادة الاعتبار للقانون ولدماء الأبرياء وللعدالة التي سلبت الكثير من هيبتها.
 
هذا ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات تطالب بتحقيق العدالة منها:"ياقضاء الشعب نريد كشف العملاء وجرائم وإطلاق سراح المختطفين الأبرياء" ، و"رضوخ النائب العام والقضاء لضغوط الانقلابيين والغوغائيين يضع المبادرة الخليجية والوفاق تحت رحمة الفوضى" , وتساءل المتظاهرون في لافتات مكتوبة "من قتل الشباب" "أين محاضر التحقيق أين الحقيقة" ، و"نعم لمحاكمة المستفيدين من مجزرة 18مارس نعم للقصاص من القتلة الحقيقيين"، "أين القناصة والقتلة ياحكومتنا "، لا لتسييس الدماء نعم لكشف القتلة الحقيقيين"، و"منظمات المجتمع المدني والحقوقيون يؤكدون وقوفهم مع المبادرة الخليجية وآلياتها ويحذرون من الانتقاء والانقلاب على المواثيق والعهود والقوانين".


 نص بيان المشاركين في تظاهرة تحقيق العدالة بخصوص جريمة 18مارس 2011 وغيرها:
 بالإشارة إلى الموضوع السابق، نحيطكم علماً أننا قيادات منظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوقيون وقوى سياسية ونخب اجتماعية وكذا أهالي أسر الشهداء والجرحى الذين سفكت دماؤهم الزكية إبان الأحداث الأليمة وفيما عرف (بالجمعة الدامية) 18 مارس 2011م وكذلك ممن طالتهم يد الغدر والإجرام وسالت دماؤهم في أحياء الحصبة وصوفان وشارع هايل وصنعاء القديمة وغيرها من الأحياء والمناطق في العاصمة صنعاء. نقف هذه الوقفة الاحتجاجية المشروعة والنبيلة أمام مكتبكم الموقر وفي هذه الأيام التي تحل علينا فيها الذكرى الأليمة لتلك المجازر البشعة التي ارتكبت في حق أبنائنا وشبابنا الطاهر على أيدي مجاميع وعناصر من القتلة والمجرمين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان.
 السيد النائب العام.. إنه لمن المؤسف حقاً أن ينقضي عام بكامله على حدوث تلك الجرائم في حق الأبرياء دون أن يتقدم القتلة الحقيقيون حتى الآن للمحاكمة، حيث لا يزالون طلقاء لم تصلهم يد العدالة، والأمرُّ من ذلك أنهم يحظون بالحماية والرعاية من قبل جهات سياسية وعسكرية وقبلية معروفة لدى الجميع.
 السيد النائب العام.. إننا وفي هذه الظروف ونحن نقف على باب عدالتكم نستجيش عواطفكم النبيلة؛ ومخاطبين وجدانكم الحر اليقظ أن تنظروا لقضيتنا ومطلبنا هذا بعين عدالتكم وروح إنسانيتكم وما تمليه عليكم قيم المهنة والرسالة.. نطالبكم بإعادة الاعتبار للقانون ولدماء الأبرياء وللعدالة التي سلبت الكثير من هيبتها.. نطالبكم أن تعيدوا الطمأنينة والرضا للنفوس التي مزقتها مواجع وبشاعة تلك الجرائم.. فهناك الكثير من الآباء والأمهات ينتظرون منكم موقفاً مشروعاً عادلاً يتمثل في التوجيه بسرعة إلقاء القبض على القتلة الحقيقيين ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وفي الوقت ذاته نهيب بعدالتكم سرعة التوجيه بالإفراج عن المحتجزين بدون وجه حق والمختطفين الذين طال بقاؤهم في السجون الرسمية أو سجون العصابات الإجرامية خارج القانون.
 هذا وتقبلوا خالص الشكر والدعوات,,,
 صادر عن:
قيادات منظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوقيون
وقوى سياسية ونخب اجتماعية
وأهالي أسر الشهداء والجرحى والمختطفين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)